استنكر حقوقيون بمدينة برشيد تفريغ حافلة تقل عشرات المهاجرين غير النظاميين من إفريقيا جنوب الصحراء في الوقت الذي لم يتم توفير مأوى كفيل بضمان سلامتهم وكرامتهم.
وحول هذا الموضوع، دخلت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان على الخط من خلال إصدار بيان استنكرت فيه ما أسمته “التعامل غير المسؤول”.
وألقت بالمسؤولية في مرمى وزارة الداخلية ووزارة الشؤون الخارجية المسؤولية عن الحادث.
وطالبت بفتح “تحقيق شفاف” لتحديد الجهات المتورطة وضمان عدم تكرار مثل هذه العمليات.
ودعت الهيئة إلى إعادة المهاجرين إلى بلدانهم بطرق تحفظ كرامتهم وتُراعي الأبعاد الإنسانية للقضية.
وأكدت على ضرورة مُعالجة ملف الهجرة غير النظامية وفق مُقاربة تحترم حقوق الإنسان وتراعي مصالح الساكنة المحلية.