بدأ وفد برلماني مغربي اليوم الخميس مُشاركته، في فعاليات المؤتمر البرلماني الثاني للحوار بين الأديان، الذي ينعقد بروما في الفترة ما بين 19 و21 يونيو الجاري.
وهذا الوفد؛ يمثل الشعبة البرلمانية لمجلس النواب لدى الاتحاد البرلماني الدولي..
في هذا الصدد؛ ذكر بلاغ لمجلس النواب أن هذا المؤتمر الذي ينظم تحت شعار “تعزيز الثقة وترسيخ الأمل من أجل مُستقبلنا المشترك”، يأتي تتويجا للنجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى التي احتضنتها مدينة مراكش سنة 2023، والتي نظمها كل من الاتحاد البرلماني الدولي و برلمان المملكة المغربية، وأسفرت عن اعتماد “إعلان مراكش” الذي أكد على ضرورة تعزيز الحوار بين الأديان كأداة أساسية لترسيخ التعايش السلمي وحماية الحقوق الأساسية والتنوع الثقافي والديني.
وأضاف البلاغ الذي اطلعت عليه؛ صحيفة أمزان الإلكترونية24 أن مُشاركة الوفد البرلماني المغربي تندرج في إطار التزام المملكة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بترسيخ قيم الحوار بين الثقافات والأديان، ونشر مبادئ التسامح والتعايش في العالم وبلورة حلول مُشتركة لتعزيز السلم المُستدام وحُقوق الإنسان والديمقراطية والحكامة الشاملة.
وويشارك في هذا المؤتمر الدولي بروما رؤساء وأعضاء عدد من البرلمانات، إلى جانب ممثلي الديانات والحكومات وهيئات الأمم المتحدة المعنية والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى أكاديميين وخبراء.
ويترأس الوفد البرلماني المغربي، السيد أحمد التويزي رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، والنواب البرلمانيين بينهم؛ مصطفى الرداد (فريق التجمع الوطني للأحرار)، وأحمد العالم (الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية) و خدوج السلاسي (الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية)، إلى جانب الكاتب العام لمجلس النواب، نجيب الخدي.