حل كارلوس راميرو مارتينيز، وزير خارجية غواتيمالا، بالمغرب في زيارة رسمية تطمح تمتين العلاقات الثنائية بين البلدين.
هذه الزيارة تتزامن مع احتفال البلدين بالذكرى الـ55 لإقامة علاقاتهما الدبلوماسية، للتذكير بعمق الروابط الثنائية من أجل مُواصلة البناء المشترك المبني على الثقة والدعم المُتبادل.
وتأتي زيارة مارتينيز، بعد أشهر من زيارة نائبته مونيكا بولانيوس يوم 4 فبراير 2025، في أعقاب تنظيم الدورة الثانية للمُشاورات السياسية بين المملكة المغربية وجمهورية غواتيمالا، والتي احتضنها المغرب شهر فبراير الماضي، التي توجت بتبادل وجهات النظر على أمل الارتقاء بالعلاقات إلى أفق أرحب بما يخدم مصالح البلدين.
في 1 دجنبر 2022، عبرت غواتيمالا عن موقفها بالاعتراف الكامل بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية من خلال افتتاح قنصلية عامة بمدينة الداخلة.
وتعتبر غواتيمالا؛ أن مُبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب تظل الإطار الواقعي والوحيد لتسوية النزاع الإقليمي المُفتعل حول الصحراء المغربية.