أشادت جمهورية الإكوادور، أمس الجمعة بالرباط، بمُبادرة الحكم الذاتي، معتبرة إياها “الأساس لتسوية النزاع” الإقليمي حول الصحراء المغربية.
جاء هذا الموقف على لسان وزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري بجمهورية الإكوادور، غابرييلا سوميرفيلد، خلال ندوة صحفية خلال لقائها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصِر بُوريطة.
وعبرت جمهورية الإكوادور عن دعمها للجهود التي يبذلها المغرب للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من لدن الأطراف لهذا النزاع الإقليمي، في إطار منظمة الأمم المتحدة.
بدأ النزاع المُفتعل حول الصحراء المغربية عام 1975، بعد المسيرة الخضراء المظفرة؛ التي دعا إليها الملك الراحل الحسن الثاني؛ التي توجت بإنهاء الاحتلال الإسباني لهذه المنطقة، ليتحول بعدئذ؛ الخلاف بين المغرب وما تسمى بميليشيات “البوليساريو” إلى نزاع مسلح، استمر حتى عام 1991، وتوقف بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.
فبالرغم من عدم الحسم النهائي لهذا النزاع المُفتعل على طاولة الأمم المتحدة؛ إلا أن المغرب يُصر؛ و بالإرغام؛ على أن الصحراء، مَغربية وجزء لا يتجزأ من التراب الوطني، وتقترح؛ عليه؛ كحل حكمًا ذاتيًا مُوسعًا تحت سيادة المملكة.