ترأس الملك محمد السادس، مرفوقاً بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، والأمير مولاي أحمد، مساء الخميس، بساحة المشور داخل القصر الملكي بتطوان، حفل الولاء، وذلك في إطار تخليد الذكرى السادسة والعشرين لاعتلائه العرش.
في مستهل الحفل، قدم وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، إلى جانب ولاة وعمال ولايات وعمالات وأقاليم المملكة، وولاة وعمال الإدارة المركزية لوزارة الداخلية، فروض الولاء.
بعد ذلك، تقدمت وفود وممثلو مختلف جهات وأقاليم المملكة لتجديد البيعة.
وشملت الوفود ممثلي الجهات التالية:
- الداخلة – وادي الذهب (وادي الذهب، أوسرد)
- العيون – الساقية الحمراء (العيون، بوجدور، طرفاية، السمارة)
- كلميم – واد نون (كلميم، آسا الزاك، طانطان، سيدي إفني)
- طنجة – تطوان – الحسيمة (طنجة أصيلة، المضيق الفنيدق، تطوان، الفحص أنجرة، العرائش، الحسيمة، شفشاون، وزان)
- الجهة الشرقية (وجدة أنجاد، الناظور، الدريوش، جرادة، بركان، تاوريرت، كرسيف، فكيك)
- فاس – مكناس (فاس، مكناس، الحاجب، إفران، مولاي يعقوب، صفرو، بولمان، تاونات، تازة)
- الرباط – سلا – القنيطرة (الرباط، سلا، الصخيرات تمارة، القنيطرة، الخميسات، سيدي قاسم، سيدي سليمان)
- بني ملال – خنيفرة (بني ملال، أزيلال، الفقيه بنصالح، خنيفرة، خريبكة)
- الدار البيضاء – سطات (الدار البيضاء، آنفا، الفداء مرس السلطان، عين السبع الحي المحمدي، الحي الحسني، عين الشق، سيدي البرنوصي، ابن مسيك، مولاي رشيد، المحمدية، الجديدة، النواصر، مديونة، بنسليمان، برشيد، سطات، سيدي بنور)
- مراكش – آسفي (مراكش، شيشاوة، الحوز، قلعة السراغنة، الصويرة، الرحامنة، آسفي، اليوسفية)
- درعة – تافيلالت (الرشيدية، ورزازات، ميدلت، تنغير، زاكورة)
- سوس – ماسة (أكادير إداوتنان، إنزكان آيت ملول، شتوكة آيت باها، تارودانت، تزنيت، طاطا)
واختتم الحفل بإطلاق خمس طلقات مدفعية، بينما كان الملك يحيّي المشاركين من ممثلي جهات وأقاليم المملكة.
ويُعد هذا الحفل ختاماً رسمياً لاحتفالات الذكرى السادسة والعشرين لتولي الملك محمد السادس العرش، ومناسبة رمزية لتجديد التأكيد على العلاقة التاريخية التي تجمع بين المؤسسة الملكية والشعب، باعتبارها ركيزة من ركائز النظام السياسي والاجتماعي المغربي، وضمانة لاستمرار وحدة الدولة وتماسكها.
وقد حضر هذا الحفل عدد من الشخصيات، من بينها رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، ومستشارو الملك، وأعضاء الحكومة، ورؤساء المؤسسات الدستورية، وكبار ضباط القوات المسلحة الملكية، إلى جانب شخصيات مدنية وعسكرية.