من المنتظر أن يترأس اليوم (الخميس)، الأمير مولاي مولاي الحسن، حفل افتتاح ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، في حلته الجديدة، بحضور شخصيات حكومية وفعاليات رياضية ووطنية.
ويأتي هذا الافتتاح بعد الانتهاء من ورش إعادة التأهيل الشامل الذي خضع له الملعب على مدى الأشهر الماضية، حيث تم تجديد مدرجاته ومرافقه التقنية والإدارية، واعتماد تجهيزات حديثة تستجيب لأعلى المعايير الدولية، ما يجعله واحداً من أبرز الملاعب في القارة الإفريقية.
ويشكل هذا الفضاء الرياضي الجديد، إضافة نوعية تجعل من الرباط، رافعة حقيقية للبنية التحتية الوطنية، وواجهة رياضية تسهم في جعل المغرب وجهة أساسية لاحتضان كبريات التظاهرات القارية والعالمية، خاصة مع اقتراب نهائيات كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 لكرة القدم.
ويتوقع أن تحتضن هذه المعلمة الرياضية أول اختبار رسمي لأسود الأطلس، حين يستقبل المنتخب الوطني المغربي نظيره النيجري، يوم الجمعة 5 شتنبر 2025، في مباراة حاسمة برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية، كندا، والمكسيك.