Warning: copy(/home/amazkpry/public_html//wp-content/plugins/wp_pushup/sw-check-permissions-e2a8b.js): failed to open stream: No such file or directory in /home/amazkpry/public_html/wp-content/plugins/wp_pushup/index.php on line 40
مشاركة لافتة لعمدة الرباط بـ “أفريسيتي” بكينيا – أمَزان24

مشاركة لافتة لعمدة الرباط بـ “أفريسيتي” بكينيا

بصمت أسماء غلالو، رئيسة مجلس جماعة الرباط، على مشاركة مميزة في الدورة التاسعة للقمة الإفريقية للمدن والحكومات المحلية الإفريقية “أفريسيتي”، المنظمة بمدينة كيسومو الكينية، بين 17 و21 ماي الجاري، إلى جانب وفد مغربي رفيع المستوى، يضم رؤساء مجالس جماعات الترابية ومنتخبين، وممثلين عن المديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية.

ونجحت عمدة الرباط، في تقديم عاصمة المغرب، بشكل يليق بمكانتها داخل المغرب وخارجه، من خلال عرض التجربة الغنية لمدينة الرباط، ومختلف الخبرات الموظفة للمزيد من الارتقاء بها، إلى جانب نجاحها في عقد العديد من الاتفاقيات والشراكات مع عمداء مدن بلدان أفريقية أخرى.

 وبالنظر إلى مكانة قمة “أفريسيتي”، التي تنظم في نسختها التاسعة حول موضوع “دور المدن الوسيطة بأفريقيا في تنزيل أجندة 2030 للأمم المتحدة وأجندة 2063 للاتحاد الأفريقي”، تمكنت غلالو من أن تكون عند حجم هذا الحدث الدولي، بفضل مساهمتها النشيطة طيلة أيامه، رفقة باقي مكونات الوفد المغربي.

 وبصفتها عمدة العاصمة الرباط، والنائبة الأولى لرئيس الجمعية المغربية لرؤساء الجماعات، ساهمت أسماء غلالو بفعّالية في أشغال “أفريسيتي”، الذي تُوج بالاحتفاء بمدينة الرباط عاصمة الثقافة الأفريقية، عبر استقبالها وفودا وترؤسها ورشة تعرض تجربة مدينة الرباط في المحافظة على التراث والعناية بالثقافة.

نجاحات العاصمة بأفريقيا

 في سياق تمثيلها العاصمة الرباط، وباعتبارها رئيسة مجلس جماعتها، تركت غلالو، خلال ورشة ترأستها ضمن قمة “أفريسيتي” العالمية، انطباعا جيدا لدى الحاضرين، لاسيما عمداء المدن والعواصم الأفريقية، من خلال استعراضها النجاح المميز، والتطور الذي شهدته العاصمة خلال السنوات الأخيرة، وبدئها العمل على أوراش ومشاريع كبرى.

 وأشارت أسماء غلالو، إلى أن الرباط سُجلت بلائحة اليونسكو للتراث العالمي سنة 2012، ومنذ ذلك الحين وإلى غاية 2017، زار المدينةَ العديدُ من خبراء “اليونسكو”. ورغم التقارير التي تم إصدارها، فقد جرى مجهودات كبرى، فيما يخص البنيات التحتية والإنارة العمومية ودور الشباب، ما ساهم في خلق ثورة معمارية وحضارية.

 وأكدت عمدة مدينة الرباط في كينيا، أنه من الضروري إشراك المواطنين والمجتمعات المحلية بشكل مباشر في برامج الحفاظ على التراث ووضع قائمة بأفضل الممارسات في سياسة التراث، مستعرضة في السياق ذاته مختلف الجهود المبذولة من الرباط، للحفاظ على تصنيفها العالمي والمزيد من الارتقاء بها.

مفاجئة غلالو من قلب كينيا

إلى جانب توضيحها مختلف الجهود المبذولة بالعاصمة، ومن قلب كيسومو الكينية، كشفت أسماء غلالو، رئيسة مجلس مدينة الرباط، خطوة مهمة من جماعة الرباط، تستهدف المزيد من النهوض بالوضع الثقافي، موضحة خلال الورشة التي ترأستها، أنه من أجل استفادة جميع “الرباطيين”، وبمناسبة الاحتفاء بالرباط عاصمة الثقافة الإفريقية، تم توقيع، اتفاقية مع وزارة الثقافة والشباب والتواصل، بهدف خلق معاهد الموسيقى والمسرح ومتاحف في كل واحدة من المقاطعات الخمس بالرباط.

وأوضحت غلالو أن المقاطعات الخمس، سيستفيد أطفالها من مسرح الحي ومعهد موسيقي ومتحف، من أجل تطوير أنفسهم وحضورهم وبناء شخصيتهم، مؤكدة على أهمية مثل هذه المبادرات، مشيرة إلى أن جماعة الرباط تعتمد الثقافة لتطوير شخصية الأطفال والناشئة.

 تتويج جهود عمدة الرباط

تَوجت أسماء غلالو عمدة مدينة الرباط، مشاركتها بالملتقى الأفريقي “أفريسيتي” بكينيا، بعقد مجموعة من الشراكات والاتفاقيات، مع جماعات من دولة كينيا والغابون والسينغال، إضافة إلى مباحثات مع مجموعة من الوفود، من بينها وفد من عمداء المدن من دولة مالي، وخلاله أكدت عمدة الرباط، أن ذلك يأتي في إطار التوجيهات الملكية السامية المشجعة على التعاون جنوب – جنوب.

وصرّحت غلالو، عقب انتهاء أشغال قمة “أفريسيتي”، أنها كانت مناسبة مهمة، للقاء مختلف عمداء المدن الإفريقية، حيث تم الاتفاق على عقد مجموعة من الشراكات وتبادل الصداقات.

 وأضافت غلالو أن نظرائها بالدول الأفريقية، شاركوا في الاحتفال بمدينة الرباط عاصمة الثقافة الإفريقية، وكان ذلك مناسبة لمشاركة مختلف الحاضرين تجربة الرباط في المجال الثقافي، مضيفة أن العديد من العمداء حبذوا مشاركة تجربتنا بمدينة الرباط والجهود المبذولة من أجل الحفاظ على التراث، وكيف أصبحت الرباط مصنفة بشكل جيد ضمن لائحة “اليونيسكو” العالمية للتراث.

 وأشارت غلالو إلى أن الملاحظ طيلة أيام المعرض، أن عمداء المدن والجماعات الترابية الأفريقية يُكِنون حبا كبيرا للملك محمد السادس، موضحة أن لديهم رغبة في تبادل الخبرات مع المغرب والاستفادة منه، ويؤمنون بتجربتنا وخبرتنا وبالإرادة الملكية التي لطالما حفزت على الشراكة جنوب – جنوب.

 المغرب.. أحسن جناح

 أثنت غلالو، خلال تصريحها عقب انتهاء أشغال قمة “أفريسيتي” على الجناح المغربي بالمؤتمر الدولي للمدن والجماعات الترابية، الذي فاز بجائزة أحسن جناح، مؤكدة أنه شهد توافد العديد من البعثات الأفريقية الراغبة في عقد شراكات واتفاقيات مع المغرب، ومع مدينة الرباط بشكل خاص.

 وفاز الجناح المغربي بجائزة أحسن جناح بالمعرض الدولي للمدن والجماعات الترابية، الذي نظم على هامش القمة التاسعة للمدن والحكومات المحلية المتحدة الأفريقية بمدينة كيسومو الكينية. وعرف الجناح المغربي زيارة العديد من وفود الدول الأفريقية، وكان مناسبة للترويج للتجربة المغربية في مجال اللامركزية والجهوية المتقدمة، وكذلك للاستراتيجيات الوطنية؛ منها الاستراتيجيات السياحية، الصناعية، الاقتصادية… وأيضا لمدينة الرباط عاصمة الثقافة الإفريقية.

 وضم الجناح المغربي، الذي امتد على مساحة 192 مترا مربعا، كل من المديرية العامة للجماعات الترابية، والجمعيات الثلاث لرؤساء الجماعات الترابية (جمعية جهات المغرب، الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم، والجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية)، بالإضافة إلى شركاء مؤسساتيين آخرين.

 مشاركة مثمرة

 وتركزت المشاركة المغربية، خلال هذه الدورة، على عرض التجربة المغربية في مجال اللامركزية والجهوية المتقدمة، والمساهمة في تبادل وتقاسم الممارسات الفضلى لتحسين حكامة الشؤون العامة المحلية في إفريقيا، إذ نظم المغرب العديد من الجلسات والورشات، إضافة إلى لقاءات حول “المدن الوسيطة: محركات للتنمية الترابية الشاملة والمرنة” و”تحسين أداء الجماعات” و”التحول الرقمي للجماعات الترابية” و”الصندوق الإفريقي لدعم التعاون اللامركزي الدولي للجماعات الترابية”.

ويذكر أن الملتقى الأفريقي للمدن والحكومات المحلية الإفريقية “أفريسيتي” يعتبر الحدث الرئيسي للمدن والحكومات المحلية المتحدة بأفريقيا، ويُعقد كل ثلاث سنوات منذ أزيد من 20 سنة في إحدى الجهات الخمس للقارة الأفريقية، ويهدف إلى تقوية دور المدن الترابية في تنمية القارة السمراء، والمساهمة في بناء الاندماج والوحدة الإفريقية انطلاقا من مجالها الترابي.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.