Warning: copy(/home/amazkpry/public_html//wp-content/plugins/wp_pushup/sw-check-permissions-e2a8b.js): failed to open stream: No such file or directory in /home/amazkpry/public_html/wp-content/plugins/wp_pushup/index.php on line 40
فضحية تحرش أفارقة بـ “حسناوات” تعاضدية الموظفين – أمَزان24

فضحية تحرش أفارقة بـ “حسناوات” تعاضدية الموظفين

انتقتهن موظفة بناء على معايير الجمال والرشاقة وكتمان السر بتعليمات من العثماني

تفجرت فضيحة من العيار الثقيل، في التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، تكتمَ عليها المجلس الإداري ورئيسه مولاي إبراهيم العثماني، متعلقة بتعرض موظفات فيها للتحرش الجنسي من طرف أعضاء وفد أفريقي، على هامش الجمع العام للاتحاد الأفريقي للتعاضد، الذي جرى تنظيمه في 12 و13 مارس الماضي بسلا.

 وكشفت مصادر مطلعة، أن فضيحة التحرش الجنسي، التي جرى التستر عليها أسابيع طويلة، جاءت بعدما تعمّد مولاي إبراهيم العثماني، رئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، تخصيص موظفات “حسناوات” لمرافقة المشاركين الأفارقة خلال الجمع العام للاتحاد الأفريقي للتعاضد، ليسهرن على حسن استقبالهم وتوفير شروط الراحة لهم، مع تقديم توجيهات لهن ليَكُنّ في أبهى حلة، ما نتج عنه تعرض بعضهن للتحرش، ما أمر العثماني بالتستر عنه.

ووصفت المصادر نفسها، طريقة توزيع الموظفات على المشاركين الأفارقة بـ “المنحطة والمُذلة”، بعدما كلف مولاي إبراهيم العثماني، موظفة بمهمة توفير موظفات جميلات تم اختيارهن من مصالح التعاضدية العامة من التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية عن بعناية فائقة، تعتمد معايير الجمال والرشاقة وكتمان السر، بناء على عدد المشاركين الأفارقة الحاضرين، وتلقيّن أوامر بان يعتنين بجمالهن ومظهرهن.

وكشفت المصادر، أن الموظفات تعرضن لتعامل “مذل” بعدما حُرمن من التغذية طوال اليوم، ولم يتم تدارك الموقف إلا بعد تدخل مديرة الصفقات، ذلك أن الموظفات أُلزمن بعدم مفارقة المشاركين الأفارقة، ما أثار غريزة بعضهم وسبب في تعرض بعضهن للتحرش، وعوض أن يتدخل الرئيس بصرامة في الموضوع، نهر بانفعال إحدى المتضررات وأمرها بكتمان السر.

وأوضحت المصادر أن العثماني، الذي يطمح إلى تثبيت نفسه على رأس الاتحاد الإفريقي للتعاضد، صرف ميزانية ضخمة من أموال الموظفين المغاربة، المنخرطين في التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية على المشاركين الأفارقة، وعلى توفير شروط الراحة لهم في أفخم الفنادق.

 وأوردت المصادر أن الاجتماع المذكور لم يحضره إلا الرئيس وبعض المقربين منه، في حين تم إقصاء كل مكونات المجلس الإداري، التي تابعت المصادر أن أموال باهظة تصرف من ميزانية التعاضدية دون علمه، بينما تخصص لملتقيات واجتماعات الاتحاد الأفريقي، الذي لا تدخل برامجه ضمن أنشطة التعاضدية العامة.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.