Warning: copy(/home/amazkpry/public_html//wp-content/plugins/wp_pushup/sw-check-permissions-e2a8b.js): failed to open stream: No such file or directory in /home/amazkpry/public_html/wp-content/plugins/wp_pushup/index.php on line 40
رصد 32 وفاة بسبب الإهمال الطبي و93 وفاة بأماكن العمل – أمَزان24

رصد 32 وفاة بسبب الإهمال الطبي و93 وفاة بأماكن العمل

رصدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في إطار تتبعها لوضعية الحقوق المدنية والسياسية بالمغرب، وخاصة الحق في الحياة، 32 حالة وفاة بسبب الإهمال الطبي، و93 حالة وفاة داخل أماكن العمل.

 وأكد عزيز غالي، رئيس الجمعية، خلال ندوة صحفية حول “حالة حقوق الإنسان في ظل قوانين الطوارئ وتأثيرها على وضعية المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان”، اليوم (الثلاثاء)، أن 32 حالة وفاة سجلت بالمستشفيات والمراكز الصحية والاجتماعية جراء الإهمال الطبي أو الأخطاء الطبية أو ضعف البنية الاستشفائية.

وكشف غالي أن 93 حالة وفاة شهدتها أماكن العمل بالمغرب، مشيرا إلى أن هذا الرقم يأتي بالرغم من المطالب المرفوعة من أجل حماية الحقوق الشغلية، والمطالب الداعية إلى ضرورة التزام الدولة بالاتفاقيات الموقعة في هذا المجال، موضحا أنه أحيانا يكون الاهتمام بحالة سجين واحد فقد الحياة داخل السجن لكن لا تكون نفس الضجة لوفاة 93 عامل وعاملة بأماكن العمل، داعيا الحقوقيين لإعطاء الأولوية كذلك لهذه الحالات.

وأضاف غالي أن الجمعية سجل ما يناهز 21 حالة وفاة في مراكز الشرطة والدرك والسلطات والسجون أو بسبب الإحساس بالحكرة أو تدخل القوات العمومية.

وأوضح المتحدث نفسه أن 08 حالات وفاة سجلت بسبب لسعات العقارب ولدغات الحيات، مؤكدا أن هذا الرقم يدخل ضمن حالات التضييق على الحقوق، لأنه يسجل بعد مرور سبع سنوات من توقيف المغرب لإنتاج الأمصال ضد سموم العقارب والحيات، التي كان معهد باستور ينتجها منذ سنة 1918 قبل أن يتوقف.

وحمّل غالي المسؤولية للدولة في هذه الوفيات، مؤكدا أن خلال ال15 سنة الأخيرة قضى ما يناهز 3240 حالة بسبب لدغات الحيات ولسعات العقارب، موضحا أن الحديث في الغالب يكون عن حالات معزولة لكن تجميع هذا العدد يظهر أنه رقم كبير.

 وبالنسبة لوضعية الحوامل والرضع، سجل غالي 72 حالة لكل 100 ألف، موضحا أن هذا العدد مرتفع مقارنة مع دول الجوار (تونس 34 الجزائر 40 الإمارات حالتين)، مضيفا أن نسبة وفيات الأطفال أقل من خمس سنوات 22 ألف على كل ألف مما يعني أن 2.2 في المئة المغاربة لا يكملون خمس سنوات وهو كذلك رقم مرتفع مقارنة مع دول المنطقة، وفق غالي.

 ولفت غالي إلى ظاهرة الانتحار معتبرا أنها كانت طاغية خلال 2021، مشيرا إلى تسجيل 168 حالة موزعة على حسب الجهات ب49 حالة جهة طنجة تطوان الحسيمة، 33 حالة بجهة بني ملال خنيفرة، 17 حالة بجهة الدار البيضاء سطات، 17 حالة بجهة سوس ماسة، 15 حالة بجهة مراكش أسفي، و14 حالة بجهة فاس مكناس، و8 حالة بجهة الشرق، و5 حالات بجهة الرباط سلا القنيطرة، و4 حالات بجهة درعة تافيلالت، و4 بكلميم واد نون، وحالة واحدة بالعيون، وحالة واحدة بالداخلة.

وقال غالي أن حالات الانتحار شهدت ارتفاع مقارنة بالسنوات الماضية، مرجعا الأسباب لحالة الطب النفسي بالمغرب، ولوضعية الضغط التي تعيشها الأسر المغربية.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.