إقبال ضعيف على مكاتب التصويت في انتخابات الحسيمة
على الرغم من التعبئة المتواصلة التي قامت بها الأحزاب السياسية المتنافسة بدائرة الحسيمة، التي تعرف تنظيم انتخابات جزئية بعد إلغاء المحكمة الدستورية لأربعة مقاعد برلمانية، إلا أن تفاعل المواطنين وإقبالهم على مكاتب التصويت بقي هزيلا.
وأكدت المصادر، أن الالتحاق بمكاتب التصويت عرف نقصا كبيرا، اليوم (الخميس)، إذ لم تتجاوزنسبة التصويت، إلى حدود الساعة الثالثة زوالا، نسبة 10,5 في المئة، وهي نسبة ضعيفة مقارنة مع انتظاررت المرشحين الذين قد يتفاجؤون.
وأوضحت المصادر، أن الانتخابات البرلمانية الجزئية بإقليم الحسيمة، التي تتنافس فيها 7 لوائح انتخابية، تعرف إقبالا ضعيفا الى حدود الساعة، مشيرة إلى أن العديد من مكاتب التصويت بربوع الإقليم لم تستقبل أي مواطن طيلة اليوم، لتظل الصناديق فارغة.
ويسجل الإقبال الضعيف رغم أن التنافس القوي بين الأحزاب خلال الحملة الانتخابية، ذلك أن دائرة الحسيمة شهدت تواجد زعماء العديد من الأحزاب الذين عقدوا تجمعات لدعم مرشحيهم، من بينهم عبد الإله بنكيران، وادريس لشكر، ونزار البركة وعبد اللطيف وهبي لدعم مرشحيهم.
وسبق للمحكمة الدستورية أن ألغت المقاعد التي فاز بها كل من نور الدين مضيان عن حزب الاستقلال، وبوطاهر البوطاهري عن التجمع الوطني للأحرار، ومحمد الحموتي عن الأصالة والمعاصرة، ومحمد الاعرج عن الحركة الشعبية، برسم الانتخابية التشريعية التي جرت في 8 شتنبر الماضي، وذلك عقب الطعن الذي تقدم به مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي عبد الحق أمغار.