الملك يؤجل الاحتفالات وجمعيات وجماعات تقيم المهرجانات
بينما كشفت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة قرار الملك تأجيل جميع الأنشطة والاحتفالات والمراسم، التي تقام بمناسبة “عيد العرش”، التزاما بالتدابير الوقائية من وباء “كوفيد19″، تستمر جمعيات وجماعات في إقامة مهرجانات واحتفالات، لاسيما مع حلول فصل الصيف.
وكشفت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، وفق بلاغ لها، أن القرار جاء اعتبارا لاستمرار العمل بالتدابير الوقائية التي تستلزمها تطورات الوضعية الصحية المترتبة عن وباء “كوفيد19″، في حين تتجاهل مجموعة من الهيئات هذا الاعتبار بتنظيمها لأنشطة تستقطب أعداد كبيرة، آخرها مهرجانات حضرها مسؤولون حكوميون.
وعلى صعيد متصل كشفت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، عن قرار تأجيل حفل الاستقبال الذي يترأسه الملك، بمناسبة تخليد الذكرى الثالثة والعشرون لتربع الملك محمد السادس على العرش.
كما أعلنت الوزارة نفسها حفل أداء القسم للضباط المتخرجين الجدد من مختلف المدارس والمعاهد العسكرية وشبه العسكرية والمدنية، وحفل تقديم الولاء لأمير المؤمنين، وكل الاستعراضات والتظاهرات التي يحضرها عدد كبير من المواطنين.
كما أورد البلاغ أنه “بهذه المناسبة المجيدة، سيوجه جلالة الملك، حفظه الله، خطابا ساميا إلى شعبه الوفي”.
لتدابير الوقائيةويشار إلى أن عدد من الجماعات والمؤسسات الرسمية، بما فيها وزارات، تتجاهل تدابير استمرار تسجيل حالات الإصابة بفيروس كورونا، رغم تحذيرات وتوجيهات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.