ضحية الزايدي يهدد باللجوء للقضاء للحصول على رخصة

هدد دفاع المستثمر الذي أبلغ عن الابتزاز الذي تعرض له من طرف سعيد الزايدي، الرئيس السابق لجماعة الشراط، الذي مازال متابعا بعد اعتقاله متلبسا، باللجوء إلى القضاء للحصول على رخصة مازال مشروعه متوقفا بسببها.

 وراسل المحامي عبد الفتاح زهراش، الذي ينوب عن المستثمر، جلال عبد الكبير، رئيس جماعة الشراط الحالي المنتمي أيضا لحزب التقدم والاشتراكية، مطالبا إياه بضرورة تمكين المستثمر من رخصة ربط المشروع بقناة الصرف الصحي الرئيسية، لاستئناف مشروعه.

وأكد زهراش، وفق المراسلة التي تتوفر جريدة “أمزان24” على نسخة منها، باللجوء إلى القضاء وسلك المساطر القضائية، من أجل استئناف المشروع بواسطة أحكام وقرارات قضائية، مشيرا إلى أن كل هذه التأخيرات لا يد للمنوب عنه فيها، وكبدته خسائر مادية ومعنوية باهظة، محملا الجماعة مسؤوليتها.

 ولفت دفاع المستثمر، إلى أن موكله اقتنى بقعة أرضية مساحتها هكتار واحد من جماعة الشراط، خصصها لإنجاز مجمع سكني من 168 شقة من الفئة الممتازة، إضافة إلى فندق سيعته 28 غرفة ومطعم وبعض توابعه.

 وأوضح المتحدث نفسه، أن المستثمر سبق أن طلب تمكينه من رخصة ربط المشروع بقناة الصرف الصحي الرئيسية لإنجاز المجمع والتأشير على رسم الهندسة الخاصة به، بهذا الذي امتنع الرئيس السابق سعيد الزايدي عن توقيعه إلى حين تقديم رشوة، قبل أن يتم اعتقاله متلبسا بتسلمها.

وأورد زهراش أن رئيس الجماعة الحالي سبق أن أكد أنه لا يد له في التجميد الذي تعرضت له الرخصة المذكورة، موضحا أنه سيفتح قنوات التواصل والتعامل مع المستثمر ومع الجميع وفقا للقانون، غير أن الحال لم يتغير منذ ذلك الحين، وفق مراسلة الدفاع.

ويذكر أن سعيد الزايدي يتابع بتهم ثقيلة بعد اعتقاله متلبسا بتسلم رشوة 40 مليون سنتيم من المستثمر مقابل تسليمه رخصة لاستئناف المشروع الذي ينوي إقامته بالجماعة التابعة ترابيا لإقليم بن سليمان، وينتظر الحكم عليه استئنافيا.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.