خلاف بركة وتيار ولد الرشيد يؤجل مؤتمر الاستقلال
أجل استمرار الخلافات حول تعديلات النظام الأساسي لحزب الاستقلال، بين الأمين العام نزار بركة وتيار حمدي ولد الرشيد القوي، المؤتمر الوطني للحزب، الذي كان مقررا يوم 06 غشت 2022، دون تحديد أجل جديد لعقده مستقبلا.
وكشفت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، التي اجتمعت نهاية الأسبوع الماضي (السبت)، اتفاقها على قرار تأجيل المؤتمر الاستثنائي بهدف مراجعة بعض مقتضيات النظام الأساسي للحزب إلى وقت لاحق.
وأوضحت اللجنة التنفيذية أن التأجيل جاء “لمواصلة الاستعدادات المرتبطة بالإعداد المادي واللوجستيكي والأدبي للمؤتمر، وكذا لفسح المجال لإنضاج الشروط الذاتية والموضوعية والمناخ الجيد لعقد هذه المحطة التنظيمية”.
وتواصل اللجنة التنفيذية مناقشة، وفق البلاغ، مناقشة جميع التعديلات التي أثارت نقاشات داخل البيت الاستقلالي بهدف الوصول إلى التوافق التام حولها وسعيا إلى توحيد وجهات النظر في شأنها، وذلك بمراجعتها وتجويدها وتحسين صياغتها، للوصول إلى مشاريع تعديلات تحظى بموافقة الجميع.
وأوضح بلاغ حزب الاستقلال أن نزار بركة أكد خلال الاجتماع على سياقات الظرفية الوطنية الحالية وتحدياتها، وما تستوجبه من تعبئة وتقوية للبيت الداخلي لحزب الاستقلال ورص الصفوف، وتدبير المرحلة المقبلة في إطار فضيلة التوافق التي ميزت دائما المنهج الاستقلالي في التعاطي مع مختلف وجهات النظر.
وشدد بركة، وفق البلاغ ذاته، على أهمية اشتغال قيادة الحزب بروح الوحدة والانسجام الذي طبع دائما عملها منذ المؤتمر السابع عشر، والإعداد الجيد للمحطات التنظيمية الحزبية المقبلة من أجل ضمان نجاحها وجعلها عرسا ديمقراطيا استقلاليا يلتف حوله الجميع.
واتفقت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال على أن يحدد تاريخ هذا الاستحقاق التنظيمي، المتعلق بالمؤتمر الاستثنائي للحزب، مباشرة بعد الانتهاء من صياغة توافقية للتعديلات المختلف بشأنها.