بعد إقالته.. حجي يتهم لقجع بخروقات مثيرة (وثيقة)
كشف مصطفى حجي، المساعد السابق لمدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، معطيات مثيرة بخصوص إقالته من منصبه، أبرزها عدم التصريح به لدى صندوق التأمين الإجباري عن المرض منذ أزيد من 8 سنوات
وأبرزت رسالة الإقالة، التي توصل بها مصطفى حجي من الجامعة، المؤرخة بتاريخ 29 يوليوز الماضي، أن سبب الفصل يعود لوقوع الدولي المغربي السابق في خطأ جسيم بتغيبه عن مكان العمل بدون مبرر لمدة أربعة أيام، ما يحرمه من أي تعويض عن نهاية الخدمة.
وأكد مصطفى حجي، في تصريح لموقع “لوديسك”، أنه تقدم بشهادة طبية لا تقل عن ثلاثة أسابيع لتبرير غيابه، لأن وضعه الصحي لم يسعفه للحضور بسبب إجرائه عملية جراحية، مشيرا إلى أنه رفض توقيع الاتفاق لأنه “لا يحترم أبسط حقوقه”.
وأشار مصطفى حجي، وفق المصدر نفسه، إلى أنه طرق باب فوزي لقجع رئيس الجامعة، مؤكدا أن المحادثة انتهت بسرعة، قائلا “استغرق الأمر خمس دقائق، لقد وصفوني بالمحتال والمختل عقليا”.
وشدد حجي على أنه لن يتخلى عن حقوقه حتى لو اقتضى الأمر رفع شكاية لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم أو محكمة التحكيم الرياضية.
