بعد وصول مساره السياسي نهايته مع حزب الاستقلال وحزب جبهة القوى الديمقراطية، بات شباط المثير للجدل يسرع الخطى لاستكمال البناء القانوني للتكتل الديمقراطي، الذي يرتقب أن يتحول إلى حزب سياسي.
وأعلن المكتب التنفيذي للتكتّل الديمقراطي، في بلاغ له عقب اجتماعه الأول نهاية الأسبوع الماضي (السبت)، برئاسة زهير أصدور رئيس التكتّل، أنه أنهى تشكيل اللجن الدائمة والموضوعاتية والتنظيمية وانتخاب المسؤولين عنها، في إطار “استكمال البناء القانوني للتكتل”.
وكشفَ المكتب التنفيذي أنه حثّ كافة المسؤولين عن الجهات إلى تسريع وثيرة تشكيل اللجان التحضيرية في أفق عقد المؤتمرات الجهوية، بما ينسجم والأهداف المعلنة في القانون الأساسي.
ويتشكل التكتل الديمقراطي، وفق نظامه الأساسي، من مكتب تنفيذي ومجلس وطني ومكاتب جهوية وإقليمية ومحلية ومكتب جهوي للمغاربة المقيمين بالخارج.
وعبّر المكتب التنفيذي، وفق البلاغ نفسه، عن تفاؤله الكبير في المسار الذي قطعه هذا المولود الجديد والنجاح الباهر، الذي تحقق منذ المؤتمر التأسيسي، من خلال المراحل التي يقطعها تشكيله قانونيا وميدانيا، والصدى الطيّب الذي خلفه تشكيله.
ويتفاءل المكتب التنفيذي بالقيمة المضافة التي يقدمها التكتل الديمقراطي للمشهد الحقوقي والجمعوي ببلادنا، معربا كذلك عن اعتزازه بنتائج أشغال دورته الأولى للمجلس الوطني المنعقدة يوم الأحد 26 يونيو 2022 بالدار البيضاء، التي مرت في جوّ سادَه النقاش الرفيع والمسؤول، يضيف البلاغ.
ويشار إلى أن التكتل يضم عددا من مؤيدي شباط، الذين غادروا إلى جانبه كلا من حزب جبهة القوى الديمقراطية وحزب الاستقلال، الذين طُرِد منهما بعد الخلافات الكبيرة بينه وبين أمينيهما العامين.