الداخلية تعلن حصيلة جديدة لضحايا الزلزال

أعلنت وزارة الداخلية المغربية ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي وقع أمس الجمعة، إلى 820 وفاة و672، من بينها 205 إصابات خطيرة.

وأوردت وزارة الداخلية، بأنه تم “تسجيل 349 وفاة بإقليم الحوز، و271 وفاة بإقليم تارودانت، و91 وفاة بإقليم شيشاوة، و31 وفاة بإقليم ورزازات، و13 وفاة بعمالة مراكش، و11 وفاة بإقليم أزيلال، و5 وفيات بعمالة أكادير، و3 وفيات بالدار البيضاء الكبرى، وحالة وفاة واحدة بإقليم اليوسفية”.

وأضاف البلاغ أن الزلزال أدى إلى انهيار عدد من المباني وخلف دمارا كبيرا.

على إثر ذلك، دعت وزارة الداخلية، المواطنين والمواطنات إلى التحلي بالهدوء وتجنب الذعر.

وكانت قد سجلت هزة أرضية مساء أمس الجمعة، حوالي الساعة الحادية عشرة و11 دقيقة بالتوقيت المحلي، بلغت قوتها 7 درجات على سلم ريختر، حدد مركزها بجماعة “إغيل” بإقليم الحوز.

وانطلقت في المغرب عملية إيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب المغرب؛ حيث عمل فريق من عناصر الوقاية المدنية، في الساعات الأولى من صباح السبت، وبسرعة قياسية، على تحميل الشاحنات من أجل إيصال المساعدات، في أسرع وقت ممكن إلى السكان المتضررين من الزلزال.

ونقلت وسائل إعلام أن القوات المسلحة الملكية، اتجهت صوب أقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت ومراكش.

وأقدمت القوات المسلحة على جلب جرافات، التي من شأنها أن تساعد في عملية البحث عن الضحايا وإنقاذ المواطنين، الذين مازالوا تحت الأنقاض، فضلا عن سيارات إسعاف تابعة لها، وأخرى تابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

وسارعت السلطات المغربية، بمختلف مصالحها، من أجل التدخل لإنقاذ المواطنين جراء الهزة الأرضية، وانتشال القتلى من تحت الأنقاض.

ووفق وكالة المغرب العربي للأنباء، فقد استنفرت منذ الساعات الأولى، فرق الوقاية المدنية بعدة مناطق بالمملكة، من أجل تقديم المساعدات للسكان المتضررين من الزلزال

وتوالت التعازي وبيانات التضامن الدولية مع المغرب بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب المملكة، وأعربت بروكسل عن استعدادها للمساعدة في عمليات الإنقاذ، مع انطلاق عملية إيصال المساعدات للمناطق المتضررة.

فيما أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل أن الاتحاد الأوروبي مستعد لدعم المغرب، في تلك اللحظات الصعبة.

من جهته، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت عن “تأثره بعد الزلزال الرهيب في المغرب”، مبديا استعداده للمساعدة، قائلا:” نحن متأثرون جميعا بعد الزلزال الرهيب في المغرب، فرنسا مستعدة للمساعدة في عمليات الإنقاذ”.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن “حزنه الشديد”  بسبب الزلزال العنيف الذي ضرب المغرب.

كما قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعازيه، إلى الشعب المغربي، معلنا تضامنه معه في محنته.

وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كذلك، وقوف بلاده بكل إمكاناتها إلى جانب المغرب بسبب كارثة الزلزال.

كما عبرت الدول العربية عن تضامنها الواسع مع المغرب، معربة عن رغبتها في المساعدة على إثر هذا الزلزال الذي أثار خوفا وذعرا في صفوف المواطنين.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.