مرشدون سياحيون يشوهون صورة العاصمة العلمية

تعالت الأصوات المنددة بجودة خدمات الإرشاد السياحي بمدينة فاس، التي تعتبر إحدى أهم المدن المغربية المستقطبة للسياح الأجانب، بسبب مرشدين سياحيين، محسوبين على الفوج الأخير، الذي حصل على رخص المزاولة.

وبسبب سلوكات صادرة عن بعض المرشدين السياحيين، الذي يزاولون مهامهم في المدينة القديمة بفاس، من فوج 2023، أصبحت صورة مدينة فاس خصوصا، والمغرب عموما على المحك، بالنظر إلى الانطباعات التي يعود بها السياح الأجانب الذي كانوا ضحية لعناصر لأفراد وجماعات قصدوا العاصمة المغربية من أجل السياحة.

وكشفت مصادر صحيفة “أمزان24″، أن الأمر يتعلق بفئة من المرشدين السياحيين بفاس، الذين حصلوا على البطاقة المهنية مؤخرا، ويرسمون صورة قاتمة عن زملائهم، غير مُلِمين بأبجديات المهنة، ولا يتقنون اللغات الأجنبية، وأكثر من ذلك، ليس لديهم اطلاع على تاريخ المدينة ومواقعها التاريخية. 

وفضلا عن ذلك، أوردت المصادر ذاتها، أن هندام هؤلاء لا يعكس الصورة الحقيقية للمرشد السياحي، الذي يعتبر سفيرا لبلاده، ويفترض فيه أن يقدمه في أحسن صورة، فضلا عن بعض السلوكات التي لا تمت بأي صلة للمرشد السياحي.

وطالبت جمعيات مهنية ومرشدون سياحيون غيورون على المهنة، بإعادة النظر في الشروط التي يجب توفرها حتى يحصل المتبارون على رخصة المزاولة، بالإضافة إلى ردع الجهات الوصية في وزارة السياحة كل الذين لا يحترمون مبادئ وأخلاق وقوانين هذه المهنة.

ووفق المعطيات التي كشفتها مصادر الجريدة، فإن مرشدين سياحيين ينتمون إلى فوج 2023، حصلوا على البطاقة المهنية، ويزاولون في الوقت نفسه مهنة السياقة في النقل السياحي في الوقت نفسه، رغم أن ذلك يتنافى مع أخلاقيات المهنة.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.