مقتل طيارين في صدام مقاتلتي جيش بفرنسا
في حادثة أثارت تعاطف الشعب الفرنسي، أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، أمس الخميس، عن وفاة الطيارين اللذين تم الإخبار عن فقدانهما عقب حادث التصادم بين طائرتين تابعتين للقوات الجوية الفرنسية، في مورت إيه موسل (شرق) الأربعاء.
في هذا السياق، قال بيان الوزارة “تعرب وزارة القوات المسلحة عن حزنها للإعلان عن وفاة النقيب سيباستيان مابير والملازم ماتيس لورانس أثناء أداء الواجب”، موضحا أن الطاقم كان في رحلة تدريبية على متن طائرة مقاتلة من طراز رافال.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تفاعل بشكل سريع مع الحادثة الأليمة، حيث قال على شبكة (إكس) إنه ” حزين لنبأ وفاة الطيارين في حادث جوي خلال مهمة تدريبية على الرافال”.
وأضاف ماكرون أن الشعب الفرنسي يشارك آلام عائلاتهم وزملائهم في قاعدة سان ديزييه الجوية 113.
وذكر بيان لوزارة القوات المسلحة، أن النقيب-المدرب سيباستيان مابير، والملازم-الطيار المتدرب ماتيس لورانس، كانوا على متن طائرة رافال ذات المقعدين في مهمة تدريبية لحظة وقوع الحادث.
وتحطمت الطائرتان بالقرب من بلدة كولومبي-لي-بيل (مورتيه-موسيل)، في شرق فرنسا.
وعلى إثر الحادثة، اضطر قائد طائرة الرافال الأولى ، إلى القفز من الطائرة وتم العثور عليه من قبل خدمات الطوارئ مصابا بجروح طفيفة، في حين تم رصد حطام طائرة الرافال الأخرى ذات المقعدين في وقت لاحق بعد الظهر بالقرب من هارمونفيل (إقليم فوج).
وذكرت مصادر إعلامية، أن طيارا ثالثا قفز من الطائرة سالما، وتم العثور عليه سريعا دون أن يصاب بأية جروح أو كدمات.
وكانت الطائرتان متمركزتين في شرق سانت ديزيه بشرق فرنسا
ولم يتم معرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى حادثة التصادم، في وقت فتحت تحقيقات أمنية وقضائية لتحديد ملابسات الحادث.
ونقلت صحيفة لوموند عن سلاح الجو الفرنسي، أن طيارين كانا في طائرة وطيارا واحدا في الأخرى، وأن الطيار الذي كان بمفرده هو الذي تم العثور عليه.