Warning: call_user_func_array() expects parameter 1 to be a valid callback, function 'coliseum_easy_horst_heating' not found or invalid function name in /home/amazkpry/public_html/wp-includes/class-wp-hook.php on line 308

انطلاق برنامج مصالحة لمحاربة الإرهاب والتطرف بسجن سلا

لازالت المملكة مستمرة  في سياستها “لمحاربة الفكر المتطرف”، حيث تم اليوم (الجمعة) إعطاء الانطلاقة لبرنامج “مصالحة” بالسجن المحلي بسلا، ضمن فعاليات الدورة 15 من البرنامج التأهيلي مصالحة، حيث من المتوقع أن يستفيد منه حوالي 21 نزيلا محكوما في قضايا التطرف والإرهاب.

وأفاد بلاغ في هذا الشأن،  أن الأمر يتعلق بالدورة الثالثة المنظمة في إطار “مركز مصالحة” الذي يأتي  تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، من أجل  المساهمة في تنفيذ استراتيجيات وبرامج الوقاية من التطرف العنيف وإعادة تأهيل وإدماج المحكوم عليهم في إطار قضايا التطرف والإرهاب.

من جهته، تحدث رئيس مركز مصالحة، في ذات الحفل، عن  الخطوط العريضة المرتبطة بالتكوين والتأهيل الذي سيستفيد منه  المشاركون في البرنامج، خصوصا في المجالات الدينية والقانونية والحقوقية والسوسيو-اقتصادية والنفسية.

وكشف  البلاغ بأن البرنامج التأهيلي “مصالحة”، كان قد انطلق منذ سنة 2017، ويستهدف، بالأساس،  السجناء المحكومين نهائيا في قضايا التطرف والإرهاب، وقد استفاد منه 322 نزيلا، بينهم 177 نزيلا أفرج عنهم بموجب عفو ملكي، إضافة إلى 54 نزيلا استفادوا من تخفيض مدة العقوبة بموجب عفو ملكي، لتصل نسبة الاستفادة من العفو الملكي إلى 71,73 في المائة من مجموع النزلاء المشاركين.

إلى ذلك، حضر حفل الافتتاح كل من المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، ورئيس مركز مصالحة، ومنسق مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، وممثلي الشركاء المؤسساتيين، والخبراء والأساتذة المؤطرين لحصص البرنامج.

يشار أن برنامج “مصالحة” الذي انطلق، عام 2017، يستهدف “المتشددين الراغبين في مراجعة أفكارهم”، عبر 3 محاور تشمل المصالحة مع “الذات” و”النص الديني” و”المجتمع”، تحت إشراف المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بالتعاون مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان (مؤسسة دستورية)، والرابطة المحمدية للعلماء (مؤسسة دينية رسمية).

وغداة الانطلاق الرسمي، للبرنامج، أشاد مراقبون كثيرون بالبرنامج، لكونه سيعمل على اجتثات الفكر المتطرف على أمل الحصول على بيئة سالمة ومتسامحة في المجتمع المغربي.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.