مربي يتعرض لاعتداء جسدي من طرف أحد النزلاء
فوجئ أحد المربين بمركز حماية الطفولة أكادير ذكور، بتلقيه اعتداء عنيف من قبل أحد النزلاء الأحداث بالمركز.
وخلف الحادث الغريب على المؤسسة التربوية، استهجانا بين الأطر التربوية ومتتبعي الشأن المحلي.
وقالت مصادر إن المربي يعاني من جروح وكدمات على مستوى الرأس، بسبب الاعتداء، اضطر على إثرهما الخضوع لتدخل طبي مستعجل، من أجل الاستفادة من العلاجات الضرورية.
في ذات السياق، أوردت مصادر أن المركز المذكور عرف في الآونة الأخيرة، نفس السيناريوهات المرفوضة المتمثلة في حالات الشنآن والعنف بين النزلاء والمربين.
وطالب هؤلاء الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الأمن والسلامة داخل المركز، مؤكدين على ضرورة مراجعة أساليب التسيير وتطوير آليات التعامل مع الأحداث، بهدف خلق بيئة آمنة وملائمة لتحقيق أهداف الإصلاح والتأهيل المطلوبة.
ودخل على خط هذه الأزمة، متتبعون للشان المحلي، الذين عبروا عن هواجسهم من تصاعد حالات العنف في المركز المذكور.
ووجه هؤلاء المهتمون مدفعيتهم، لمسؤولي المركز بالنظر لسوء التدبير الذي يشكو منه المركز.
ودعوا إلى ضرورة المتابعة المستمرة والإشراف عن كثب على المركز من أجل تفادي تكرار مثل هذه الحوادث.
في ذات السياق، دعت أصوات مدنية إلى إظهار نفس الاهتمام والدفاع عن كل من النزلاء والمربين، حيث قالت أنه عندما “يتعرض نزيل بأحد مراكز حماية الطفولة لحادث نرى جميع المسؤولين ينهضون ويتحركون بسرعة، والجميع فجأة يصبح حقوقيا ومدافعا عن حقوق الإنسان”.
مضيفة “لكن عندما يتعرض مربي للتعنيف من طرف نزيل، يسود الصمت، ولا نرى نفس الحماس أو الاهتمام، هنا تكمن المفارقة فحقوق العاملين والمربين داخل هذه المراكز تستحق نفس القدر من الدفاع والاهتمام”.