السلطات توقف مجرما برتغاليا خطيرا بطنجة
بعد صدور مذكرة دولية ضده، نجحت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية لمدينة طنجة، مساء أمس (الأحد) في القبض على مواطن برتغالي، كان مبحوثا عليه من طرف الإنتربول.
وتأتي هذه العملية النوعية، في سياق الجهود الحثيثة التي يبذلها قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية، وحرمانهم من كل ملاذ آمن للاختباء أو الهروب.
ونجحت المصالح الأمنية، من تحديد مكان اختفاء المشتبه فيه بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أسفرت عن توقيفه مساء أمس بمدينة طنجة بعدما كان قد دخل المغرب بطريقة غير شرعية.
ويصنف هذا المواطن البرتغالي ضمن 5 أخطر المجرمين، كانوا قد تمكنوا من الفرار الجماعي من سجن بالبرتغال بتاريخ 7 شتنبر 2024.
وأفادت المصادر نفسها، أن “المشتبه فيه كان يقضي عقوبة سجنية بالبرتغال مدتها 25 سنة سجنا نافذا، بسبب ارتباطه بشبكة إجرامية والسرقة باستعمال السلاح والتهديد، وهو يواجه حاليا حسب الأمر الدولي بإلقاء القبض الصادر في حقه عقوبات سجنية مدتها القصوى 31 سنة”.
إلى ذلك، قامت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بوضع الأجنبي الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، في الوقت الذي تباشر فيه الإجراءات القانونية التي تقتضيها مسطرة تسليم المجرمين في إطار آليات التعاون الأمني الدولي.