وكالة أبي رقراق تتلقى انتقادات بسبب صفقة إنارة ب3 مليارات

تلقت وكالة أبي رقراق لانتقادات بسبب صفقة بقيمة إجمالية فاقت 30 مليون درهم (حوالي 3مليارات سنتيم) تتعلق بإنجاز أشغال الإنارة وتثبيت الأعمدة الكهربائية ضمن برنامج تهيئة ضفة وادي أبي رقراق.

ومن الانتقادات التي تعرضت لها الوكالة، هو كونها تحاول الاستحواذ على مشاريع تدخل ضمن عمل البلديات والجماعات المحلية.

وتطمح الوكالة من خلال هذه الصفقة، إلى توسيع نفوذها الجغرافي.

وذكرت مصادر، أن الصفقة تتنافس عليها شركتين إثنتين، الأولى بـ LAMALIF، والثانية  Atplum

وفازت في الأخير،  شركة “لاماليف”بقيمة 28,298,664 ، بالصفقة.

وأضافت مصادر أن وكالة التهيئة الحضرية قامت في الأيام الأخيرة باقتطاع عدة هكتارات وضمها إليها تحت ذريعة تهيئة المناطق المحيطة ببرج محمد السادس وذلك استعدادا للافتتاح الرسمي خلال الأسابيع القادمة.

ورأت فعاليات حزبية؛ في محاولة توسع الوكالة بحصولها على على أراض كانت سابقا تقع تحت نفوذ مقاطعات بالرباط من بينها مقاطعتي حسان واليوسفية، (رأت) فيه تجاوزا اختصاصات البلديات وتقزيما لدورهم.

وفي وقت سابق، أشار المجلس الأعلى للحسابات أن الوكالة اعترضتها صعوبات في تنفيذ البرنامج الاستثماري لعقد البرنامج الثاني، واعتبر أن “سوء التقييم المتكرر للميزانية التوقعية للمشاريع” نتج عنه تضخم تكاليف الإنجاز.

وفي سياق ذي صلة، ذكرت مصادر  أنه بكلفة 17 مليون و857 ألف درهم، تمكنت وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق من تفويت صفقة إضاءة جسر الحسن الثاني، في غشت الماضي،  والذي يربط مدينة الرباط بسلا، إلى مجموعة “لاماليف” المتخصصة في مجال الإنارة والتهيئة الحضارية.

وتتوخى  الوكالة من خلال هذه الصفقة إلى تحسين المظهر الجمالي للجسر، وتوفير بيئة أكثر أماناً للمارة وسائقي المركبات والعاملين على صيانته.

وتبتغي سلطات الرباط إلى جعل جسر الحسن الثاني واحدا من العلامات المتميزة للمدينتين، خاصة أنه يقع في موقع قريب من المسرح الكبير، ما سيساهم في جمالية المنطقة خلال الفترة المسائية.

وتم إطلاق مشروع قنطرة الحسن الثاني في 23 دجنبر 2007 ودشنها الملك محمد السادس في 18 ماي 2011، وفتحت في وجه حركة السير في اليوم نفسه.

وتتميز هذه المعلمة الفنية، التي تراعي الاستدامة، بهندستها وتكاملها مع المجال الحضري وكذا بالتقنية العالية التي تحكم بنائها. وتسمح هذه البنية التحتية العصرية بفضل تصميمها والتقنيات الخلاقة المعتمدة في تشييدها، بتسهيل العبور فوق نهر أبي رقراق وتقريب المدينتين المتقابلتين أكثر فأكثر.

كما تسمح القنطرة، التي تضم ثلاث أرضيات بطول يصل مجموعه 46 متر، بتنقل الترامواي في الاتجاهين وعبور العربات والراجلين، ما يسهل حركة المرور.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.