يقوم كريستوف لوكورتييه، سفير فرنسا بالرباط، بزيارة إلى منطقة الصحراء المغربية، بدأت أمس الاثنين، وستستمر إلى 13 منه، من أجل لقاء الساكنة والسلطات المحلية من أجل الوقوف على التحديات التي تواجهها المنطقة.
ورافق السفير وفد من ممثلي قطاعات الثقافة والتعليم والاقتصاد، من جدول يشمل زيارة مدينتي العيون والداخلة.
وتأتي الزيارة من أجل ترجمة المواقف الفرنسية التي عبر عنها الرئيس إيمانويل ماكرون خلال زيارة الدولة التي قام بها إلى المغرب.
وتصبو هذه الزيارة إلى لقاء سكان المنطقة والسلطات المحلية من أجل فهم التحديات والاحتياجات في المنطقة بشكل أفضل، إذ تتطلع السفارة إلى تحديد سبل دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الصحراء المغربية بما يحقق لهذه المناطق التنمية المنشودة.
وبالتزامن مع ذلك، تنظم الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة في المغرب أياما اقتصادية في منطقتي العيون-الساقية الحمراء والداخلة-وادي الذهب، بمشاركة نحو خمسين من رجال الأعمال وصناع القرار الفرنسيين والمغاربة.
وتعد هذه الزيارة الأولى لسفير فرنسي إلى الصحراء، التي تذهب في اتجاه تكريس التزام فرنسا بمغربية الصحراء ورغبتها العميقة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع المغرب.
وأوضح بلاغ للسفارة الفرنسية، بأن الزيارة تأتي في إطار الجهود المستمرة لتوسيع وتعميق التعاون بين فرنسا والمغرب في عدة مجالات.
وأضاف البلاغ أن السفير يرافقه عدد من كبار المسؤولين من السفارة الذين يتخصصون في مجالات الثقافة والتعليم والاقتصاد.