في الوقت الذي تعيش مهنة المبصاريون صراعا محموما بسبب التنافس الموجود بين المهنيين، دخلت النقابة الوطنية المهنية للمبصاريين بالمغرب، على الخط، من أجل الدعوة إلى محاربة الترخيص العشوائي لمؤسسات التكوين المهني، لحماية المهنة.
واعتبرت في هذا السياق، أن القانون 13.00 يعد بمثابة النظام الأساسي للتكوين المهني الخاص خلق فراغات قانونية واختلالات أدت إلى بروز أزمة المبصاريين إلى الوجود.
وتطرقت النقابة في بلاغ لها، لجملة من الاختلالات، من بينها: الترخيص العشوائي لمؤسسات التكوين المهني في مجال البصريات والحصول على دبلومات المبصاري لممارسة المهنة دون الرجوع إلى معايير العرض والطلب ببعض المناطق.
وحملت النقابة المسؤولية الكاملة للوزارة الوصية على قطاع التكوين المهني أمام غياب المراقبة الصارمة لبعض مؤسسات التكوين المهني الخاصة.
كما حملت المسؤولية لوزارة الصحة جراء الغياب المقلق للمراقبة وغياب التنسيق مع قطاع التكوين المهني لتقنين وضبط تدريس شعبة البصريات.
وطالبت النقابة بضرورة التدخل الحكومي لتعديل هذا القانون ومواجهة الترخيص العشوائي لمزاولة المهنة وحماية مبدأ العرض والطلب بالمغرب لتجويد الخدمات البصرية.