شبيبة الاتحاد الاشتراكي بفرنسا تقلب الطاولة على إدريس لشكر
تسارع شبيبة الاتحاد الاشتراكي بفرنسا من أجل الوقوف حجرة عثرة أمام احتمال ترشح إدريس لشكر للولاية الرابعة، رافضة استمرار تزعمه على رأس الحزب الذي تضررت صورته السياسية كثيرا، حيث طالبت ب”طي صفحة الماضي وفتح أفق ديمقراطي جديد يعيد الأمل إلى الحزب ومناضليه”.
ورأت الشبيبة أن قيادة حزب الوردة تحول إلى “سلطة فردية مطلقة”، بيد الكاتب الأول إدريس لشكر على حساب مؤسسات الحزب وتهميش الأصوات المعارضة.
وتأتي هذه الانتقادات الحادة لزعيم الحزب إدريس لشكر، مع دنو موعد المؤتمر الوطني الثاني عشر للحزب.
وفي غضون ذلك، طالبت الشبيبة، بتشكيل لجنة تحضيرية مستقلة تضمن النزاهة والشفافية ونشر قائمة المؤتمرين قبل ستة أشهر من انعقاد المؤتمر.
وعبرت الشبيبة الاتحادية بفرنسا عن رفضها أي وصاية مفروضة على حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وقراره السياسي، سواء من داخله أو من خارجه، مطالبةً بطي صفحة الولايات الثلاث للكاتب الأول للحزب، إدريس لشكر.
وفي انتقاد حاد، قالت الشبيبة في بيان لها، إن “الحزب انحاز عن مفهوم القيادة كمسؤولية جماعية إلى قيادة قائمة على السلطة الفردية، التي أصبحت تتمثل أساسًا وبشكل مطلق في الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر”.”.
وأكدت شبيبة الاتحاد الاشتراكي على ضرورة “احترام موعد انعقاد المؤتمر الوطني الثاني عشر، أي في أقصى حد قبل يوم 28 يناير 2026، وذلك طبقًا للقانون التنظيمي للأحزاب السياسية، وانتخاب لجنة تحضيرية مستقلة للمؤتمر وفق معايير واضحة تضمن النزاهة والشفافية”.
وحذرت الشبيبة من مغبة “المناورات الهادفة إلى تأجيل موعد المؤتمر الوطني إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية لسنة 2026 أو فتح المجال لولاية رابعة للكاتب الأول إدريس لشكر