مشاركون بالدار البيضاء يدعون إلى تعزيز المساواة بين الجنسين

دعا مشاركون في أول منتدى إقليمي مبادئ تمكين المرأة في منطقة الشرق الأوسط، المنظم في الدار البيضاء في 29 و30 يناير الفارط، إلى تعزيز تمكين المرأة وتعزيز دور الرجال كحلفاء داخل مؤسسات الأعمال.

كما دعوا إلى تعزيز المساواة بين الجنسين في سوق العمل ودعم المقاولات في تحقيق الابتكار والاستدامة من خلال توسيع إدماج النساء في سوق الشغل.

وأكد المشاركون على ضرورة تشجيع المقاولات والشركات في القطاع الخاص على وضع آليات تساعد في تعزيز المساواة بين الجنسين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأبرز المشاركون أن القطاع الخاص يلعب دورًا محوريًا في تعزيز تمكين المرأة في المنطقة، ومن خلال زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، وتحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، وتقاسم مسؤوليات الرعاية غير مدفوعة الأجر بين الرجال والنساء، معتبرين أن القطاع الخاص يمكنه أن يساهم في إحداث تحول إيجابي في المجتمع.

وخلال المنتدى، أطلقت هيئة الأمم المتحدة للمرأة «دليل المساواة بين الجنسين في القطاع الخاص: مجموعة أدوات للحلفاء الرجال في الدول العربية»، وهو دليل عملي مصمم خصيصًا لإشراك الرجال العاملين في القطاع الخاص وتشجيعهم على تبني ممارسات شاملة تعزز مشاركة المرأة وتمكينها داخل الشركات.

كما سلط المنتدى الضوء على مبادرات ناجحة  من برنامج «تَقدِر» (Dare to Care)  الذي أطلقته هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بهدف إشراك القطاع الخاص وأصحاب المصلحة الآخرين في تعزيز تمكين المرأة في في أماكن العمل بالمنطقة العربية.

وخلال المنتدى، الذي نُظم بتمويل من الوكالتين السويدية والألمانية للتنمية الدولية، قدمت هيئة الأمم المتحدة للمرأة كذلك «مجموعة أدوات التسويق المراعي للنوع الاجتماعي»، وهي أدوات مُصممة لمساعدة الشركات على تطوير حملات تسويقية تعكس مبدأ المساواة، إذ  تلح هذه الأدوات على أهمية تقديم صور إيجابية ومتنوعة لكل من النساء والرجال في أدوار مختلفة، مما يساعد الشركات على ضمان أن تكون استراتيجياتها التسويقية أكثر شمولًا وإنصافًا.

وشكل هذا المنتدى منصة للشركات الموقعة على المبادئ لتبادل الخبرات، ومشاركة قصص النجاح، واستكشاف استراتيجيات فعالة لتعزيز التكافؤ بين الجنسين في المؤسسات التي يعملون بها.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.