قبل حلول رمضان الذي تفصلنا عنه بضعة أيام، يسود تخوف كبير بين المواطنين بسبب ارتفاع أثمنة البيض، حيث تجاوز سعر البيضة الواحدة حاجز 1,5 درهم.
وقالت مصادر مهنية أن سعر البيض بالتقسيط تراوح بين درهم و60 سنتيمًا، ودرهم و70 سنتيمًا.
وتنبع هذه المخاوف من كون البيض يعد مادة أساسية في مائدة الإفطار لدى المغاربة، ولا يستطيعون التخلي عنها.
وكان وزير الفلاحة والصيد البحري قد أكد أن الإنتاج الحالي من البيض والدواجن يفوق إنتاج السنة الماضية.
الوزير خلال ندوة صحفية، أبرز أن الإقبال على استهلاك البيض والدجاج، نتيجة ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء ساهم في زيادة الطلب على هذه المواد، مما انعكس بدوره على الأسعار.
ويعزو مهنيون هذا الإرتفاع إلى معطى غلاء المواد الأولية، مما أثر على وتيرة الإنتاج.
وطمأنت الجمعية الوطنية لمنتجي البيض في وقت سابق المواطنين لكون الكميات المتوفرة من البيض كافية لتغطية الإحتياجات الوطنية خلال شهر رمضان .
وأكدت الجمعية في رسالة موجهة إلى أعضاء الجمعية، على أن تتم عملية بيع البيض قبل الساعة الحادية عشرة صباحا والحرص على أن يصل هذا البيض حينا إلى المستهلك.
وأوضحت الجمعية في الرسالة أن أعضاءها سيعملون بتعاون مع التجار على ضمان تزويد سوق البياضة بمدينة الدار البيضاء بالكميات الكافية من البيض بشكل مستمر.