نظمت مدرسة محمد السادس بالمديرية الإقليمية بسيدي سليمان، أمس الثلاثاء ورشات تحسيسية حول “الإستعمال الآمن للإنترنت”، استهدفت مجموعة من التلاميذ والتلميذات من مُستويات تعليمية مُختلفة.
وتأتي هذه الورشة تعبيرا عن انخراط مدرسة محمد السادس، بسيدي سليمان، في الحملة الوطنية الثامنة التي تنظمها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشراكة مع الوكالة الوطنية الرقمية حول الاستعمال الآمن للإنترنت بالمؤسسات التعليمية لسنة 2025، تحت شعار “جميعا من أجل استعمال إيجابي ومسؤول للإنترنت”، والتي أعطيت انطلاقتها يوم الثلاثاء 11 فبراير 2025.
ويتزامن تنظيم هذه الورشة مع الاحتفال باليوم العالمي للانترنت الآمن “Safer Internet Day” لهذه السنة، في إطار تفعيل مقتضيات القانون الإطار 17-51، المتعلقة بالرفع من جودة التعلمات من خلال تطوير الموارد الرقمية وتنويع أساليب الدعم المدرسي الخاصة بتطوير استعمالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم، وكذا ما جاء به الالتزام التاسع لخارطة الطريق 2022-2026 الذي يؤكد على استغلال الموارد الرقمية ذات الأثر البيداغوجي.
وتصبو هذه الحملة الوطنية، من خلال ورشات تحسيسية وأنشطة تربوية…، إلى توعية وتحسيس التلميذات والتلاميذ بمختلف المؤسسات التعليمية بمخاطر التكنولوجيات الحديثة، وكذا إلى تلقين الناشئة القواعد الأساسية للاستعمال الآمن والمتوازن للانترنت، إضافة إلى تقديم النصائح التي يجب اتباعها لتجنب المخاطر التي قد تترتب عن الاستعمال غير الآمن لهذه الخدمة.
وأطرت هذه الورشة الأستاذة ابتسام التبات المكلفة بمهام إدارية داخل المؤسسة، وسط تفاعل كبير مع التلاميذ المتعطشين للمعرفة.
وخلال الورشة، تطرقت الأستاذة التبات إلى مخاطر التكنولوجيات الحديثة والتربية على الحماية الرقمية عبر قواعد أساسية للاستعمال الآمن للإنترنيت، وأيضا كيفية التعامل مع العنف و التحرش السيبيراني والتنمر الإلكتروني.
كما عملت على تلقين التلاميذ الحاضرين المبادئ الكفيلة بمُساعدتهم على حماية أنفسهم من التحرش أو التنمر في منصات التواصل الإجتماعي.
وشرحت التبات بتفصيل تام مجموعة من التقنيات بهدف دفع التلاميذ على تملكها من أجل تسهيل عملية استفادتهم من الأنترنت.