جمعية تدعو السلطات الأمنية لحماية الأطفال من العنف والإستغلال
بسبب حادثة مقتل الطفلة جيداء، بالقنيطرة، التي أثارت مخاوف كبيرة، تطوعت منظمة “ماتقيش ولدي” لتكليف المحامي الحسين كنون، من أجل الترافع عن هذه القضية، كشكل من أشكال الدعم للأسرة التي رزأت في فلدة كبدها.
في هذا الصدد، قالت نجاة أنوار، رئيسة المنظمة، إن هيئتها كلفت الأستاذ الحسين كنون، محامي بهيئة القنيطرة، بمؤازرة أسرة الضحية في إطار التزامها بدعم ضحايا الاعتداءات والانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال.
وأعلنت أنوار أن المنظمة حريصة أشد الحرص على متابعة هذه القضية عن كثب، والعمل على ضمان تحقيق العدالة للطفلة الضحية، مشددة على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمعاقبة الجناة وضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم.
وجددت رئيسة منظمة “ماتقيش ولدي” دعوتها للسلطات القضائية والأمنية للتحرك السريع واتخاذ التدابير القانونية الصارمة لحماية الأطفال من كل أشكال العنف والاستغلال.
ووجدت الطفلة “جيداء” بجماعة سيدي الطيبي إقليم القنيطرة، مقتولة من طرف رجال النظافة، وهي مرمية بالصندوق الخلفي لشاحنة النظافة التي كانت مركونة بمرأب تابع للجماعة، الثلاثاء من الأسبوع الجاري.