مطالب بقطع العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل

نادى نشطاء مغاربة بضرورة قطع العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل، في وقت لازالت الأخيرة تشن هجوما كاسحا منذ أكتوبر على قطاع غزة، مخلفة أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.

وجاءت هذه الدعوة ضمن حملة على منصة “أفاز” وهي منظمة حملات عالمية تضم 70 مليون عضو.

وتأتي هذه الدعوة من أجل الضغظ بقوة على إسرائيل لانهاء عدوانها على قطاع غزة والضفة الغربية، ما خلف أزيد من 30 ألف قتيل و500 شخص.

 واعتبر الموقعون على العريضة الاحتجاجية أن “قيام حكومة المغرب، اليوم، بقطع علاقاتها مع دولة الاحتلال، سيمهّد الطريق أمام دول أخرى لاتخاذ مثل هذا الموقف التاريخي والبطولي”، مشيرين إلى أن إسرائيل “لم تتعرض للضغط الكافي، حتى الآن، من أجل وقف عدوانها”.

واعتبر أيضا الموقعون، أن عدم قطع العلاقات بين دول المنطقة وإسرائيل “ساهم في طول أمد الحرب واستمرار ارتكاب الجرائم والمجازر ضد أهل غزة، فضلا عن تجويعهم وقطع جميع سبل الحياة عنهم، وتصعيد عدوانها ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية أيضا، ومنعم من دخول المسجد الأقصى وبناء المزيد من المُستوطنات.

وعرف المُوقعون أنفُسهم بأنهم “مواطنون ومواطنات من مختلف أنحاء المغرب”، معبرين عن رفضهم “لاستمرار العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع دولة احتلال تمارس كافة أشكال الفصل العنصري والتمييز بحق الفلسطينيين وتعمل على قتلهم وتهجيرهم وسرقة أراضيهم”.

وأعلن المغرب تطبيع علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل في 10 ديسمبر 2020، بوساطة أمريكية، بعد أن تعهدت إسرائيل بالاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه.

ويرى خبراء في العلاقات الدولية، أن هذا التطبيع هو بمثابة تحالف سياسي أمني عسكري اقتصادي، بدعم ورعاية الولايات المتحدة الأمريكية.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.