حموشي يدعو إلى تكوين رجال الشرطة على حقوق الإنسان

أكد المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني على أهمية وضرورة تطوير برامج التكوين ومُلاءمتها مع الفلسفة الجديدة للعمل الأمني التي تقوم على خدمة المواطن وتجويد الخدمات الأمنية.

 وألح الحموشي على ضرورة إيلاء أهمية خاصة وعناية فائقة للمتدربات والمتدربين الجدد باعتبارهم شرطيي الغد، مع الحرص على تأهيلهم معرفيا، وتمليكهم ثقافة حقوق الإنسان، وتحصينهم بشكل جيد ضد كل السلوكات المعيبة أو المشبوهة، وذلك ليتسنى لهم الاضطلاع الأمثل بواجباتهم النبيلة في صون الأمن وحماية الممتلكات وتوفير الفضاء الأمثل للتمتع بالحقوق والحريات.

 جاء ذلك خلال تخليد ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، اليوم (السبت) بمراكش.

وتبعا لذلك،  افتتحت المديرية العامة للأمن الوطني، مدرسة جديدة للتكوين الشرطي بمدينة مراكش، تحمل اسم “مدرسة تكوين حراس الأمن بمراكش”.

واغتنم المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، هذه المناسبة، من أجل القيام بزيارة تفقدية لمقر المدرسة الجديدة لتكوين حراس الأمن بمدينة مراكش، وذلك قبيل افتتاحها الرسمي، للاطلاع على آخر التحضيرات والترتيبات المتخذة لاستقبال أولى طلائع فوج متدربي حراس الأمن الجدد.

كما زار المدير العام للأمن الوطني مختلف مرافق المدرسة الجديدة لتكوين حراس الأمن بمراكش، واستمع لشروحات قدمها مدير الموارد البشرية حول مناهج التكوين البيداغوجي، وبرامج التدريب الشرطي.

واستعرض الحموشي الأهداف المُسطرة لهذه البنية الجديدة للتكوين إن على المدى القريب أو المتوسط أو البعيد.

ورافق  المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني خلال هذه الزيارة كل من المفتش العام ومدير الموارد البشرية ومدير الأمن العمومي ومدير نظام المعلومات والاتصال ومدير التجهيز والميزانية ووالي أمن مراكش، فضلا عن مدير المعهد الملكي للشرطة ومدير مدرسة تكوين حراس الأمن المعين حديثا لشغل هذه المهمة الجديدة.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.