إعلان نوايا بين المغرب والبرتغال لتعزيز العدالة في إطار كأس العالم

قام وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أمس (الجمعة) ، بزيارة عمل إلى الجمهورية البرتغالية، والتقى بنظيرته ريتا ألركاو جوديس بمقر وزارة العدل البرتغالية في لشبونة.

وقد تم خلال الاجتماع توقيع إعلان نوايا مشترك يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، أبرزها:

أولا: تعزيز الولوج إلى العدالة لجميع الأطراف المشاركة في تنظيم كأس العالم 2030؛

ثانيا: رقمنة المساطر القضائية لتسهيل وتسريع معالجة القضايا المرتبطة بالحدث الرياضي؛

تالثا: رفع كفاءة مهنيي العدالة من خلال برامج تدريب متخصصة في مجالات إدارة النزاعات عبر الحدود، والأمن القانوني، وحماية حقوق الأطراف؛

رابعا: تعزيز التنسيق القضائي الثنائي من أجل إدارة فعالة للقضايا العابرة للحدود؛

خامسا: تطوير وسائل بديلة لتسوية المنازعات لضمان معالجة فعالة للخلافات ذات الطابع التنظيمي والتجاري المتصلة بالحدث الرياضي؛

سادسا: وضع خطط عمل استراتيجية لتنفيذ برامج التعاون القانوني والقضائي المشترك.

وتأتي هذه الزيارة في إطار التحضير لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030، ووعياً بأهمية توفير الإطار الملائم لنجاح تنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير بين المغرب والبرتغال،.

وشكل هذا اللقاء فرصة لاستعراض حصيلة التعاون القضائي بين البلدين، واستشراف آفاق جديدة لتعزيز العلاقات الثنائية التاريخية، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك في اختصاص الوزارتين.

وأكد الوزيران خلال اللقاء على العلاقات الوطيدة بين البلدين وأهمية التعاون في مجال العدالة، مع الإشادة بالاتفاقيات الثنائية التي تعكس هذا التعاون.

كما أبرزا الدور المحوري للقضاء الحديث والفعال في تعزيز الأمن القانوني، والشفافية، واحترام سيادة القانون، بما يضمن نجاح تنظيم الأحداث الدولية الكبرى.

وفي سياق مشاركة إسبانيا إلى جانب المغرب والبرتغال في تنظيم كأس العالم، بحث الوزيران إمكانية تعزيز التعاون الثلاثي من خلال إبرام اتفاقيات مستقبلية تدعم التنسيق المشترك بين الدول الثلاث.

وأكدا أن الالتزام بتنفيذ مضامين إعلان النوايا سيظل قائماً حتى اختتام فعاليات البطولة في عام 2030.

هذا اللقاء يعكس الإرادة المشتركة لتعزيز الشراكة المغربية-البرتغالية في مجال العدالة، بما يسهم في تحقيق النجاح لهذا الحدث الرياضي العالمي، مع إرساء نموذج للتعاون القانوني والقضائي الدولي المبني على الحكامة الجيدة.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.