حصل المغرب في الآونة الأخيرة، على مُدرعات M-ATVذات الصنع الأمريكي، في خُطوة تروم تعزيز العتاد العسكري للمملكة، وتحديث المنظومة الحربية لمُواجهة تحديات المستقبل.
وتربط بين المغرب وأمريكا علاقات ثنائية قوية ضاربة جذورها في أعماق التاريخ، وتنامت وتيرة هذه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
هذا، وعاينت صحيفة أمزان 24 الإلكترونية، وجود هذه الآليات الحربية في ميناء الدار البيضاء، كما تناقلت مجموعة من المواقع الإخبارية وصفحات الفايسبوك صورة هذه الآليات الحربية.
وتبتغي المملكة من شراء هذه المدرعات؛ تحديث عتادها الحربي لينسجم مع التطور المطرد الذي عرفه العالم في سوق الآليات الحربية الفائقة الذكاء.
وتتميز هذه المدرعات التي لم تتم الإشارة إلى سعرها، بحصانة ضد الألغام والمتفجرات والمقذوفات؛ كما أنها لها قدرة فائقة على حماية الأفراد.
كما تمتاز أيضا بالقدرة على التسلح بصواريخ “ستينغر” المضادة ل”الدرونات”، والمقذوفات على مسافات قريبة.
وحسب وجهة نظر عبد الرحمان مكاوي؛ الخبير الأمني؛ فإن هذه المركبات العسكرية تصلح للمناطق الوعرة بالمغرب، كالصحراء المغربية.
وأضاف مكاوي في تصريح خص به جريدة هسبريس الإلكترونية، أن هذه المدرعات ستكون ناجعة في مُواجهة الإرهاب.
هذه المدرعات “M-ATV”، تم تصميمها من طرف شركة “Oshkosh Defense” الأمريكية.
وتجمع هذه المدرعات بين مستوى الحماية العالي الذي توفره مركبات “MRAP” التقليدية، والقدرة على المُناورة في التضاريس الصعبة مثل تلك الموجودة في أفغانستان.
وفق الشركة المصنعة، تتميز هذه المدرعة بهيكل على شكل حرف “V” لصد الانفجارات الناتجة عن الألغام والعبوات الناسفة، مع تسليح مرن يشمل رشاشات من عيارات مختلفة أو قاذفات قنابل يمكن التحكم بها عن بُعد.
وتتوفر “M-ATV على محرك “Caterpillar C7” بقوة 370 حصانا، مع نظام تعليق مستقل “TAK-4” يتيح لها أداءً معتبرا في البيئات الوعرة.
وتقدر سرعتها القصوى بحوالي 105 كلم/ساعة، ويصل مداها العملياتي إلى 500 كلم تقريبًا.
وتتميز هذه المدرعات بالقدرة على عبور منحدرات حادة وخنادق مائية، ما يجعلها قادرة على إنجاز مهام الدورية والدعم في البيئات القتالية الصعبة.