ماتقيش ولدي تدعو إلى تشديد العقوبات على مغتصبي فتيات كيكو
استنكرت منظمة “ماتقيش ولدي” الجرائم التي عرفتها جماعة كيكو بإقليم بولمان، حيث تم الاعتداء على 14 تلميذة قاصر واستغلالهن داخل شبكة إجرامية.
وقالت المنظمة في بلاغ رسمي، إن تورط أشخاص من المفترض أن يكونوا مسؤولين عن حماية الأمن والقانون في مثل هذه الجرائم هو أمر خطير يستوجب أقصى درجات الحزم والمحاسبة.
وزادت المنظمة بالقول إن هذه الجرائم ليست مجرد أحداث معزولة، بل هي مؤشر على الحاجة إلى تعزيز آليات الحماية القانونية للأطفال، وتشديد العقوبات على المتورطين في استغلالهم، بغض النظر عن مناصبهم أو مكانتهم الاجتماعية.
وشددت “ماتقيش ولدي” على ضرورة تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا وأسرهن، وضمان عدم تعرضهن للضغط أو التهديد لمنعهن من الإدلاء بشهاداتهن.
وطالبت السلطات باتخاذ إجراءات صارمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الفواجع.
وأكدت المنظمة في بلاغها أنها تلتزم بمتابعة هذا الملف عن كثب، وستواصل جهودها لضمان تحقيق العدالة وحماية حقوق الأطفال من كل أشكال العنف والاستغلال.