توقيف محتال انتحل صفة والي للنصب على أثرياء الداخلة
نجحت السلطات بمدينة كليميم، مساء الأحد 16 مارس، في توقيف شخصً تنتظره اتهامات تتنوع بين النصب والاحتيال، بعدما زعم أنه والي جهة لاستدراج ضحاياه المفترضين وسلب أموالهم.
التحقيقات كشفت أن المتهم لم يكتفِ بانتحال صفة مسؤول بارز، بل استغل منصبه الوهمي لإقناع ضحاياه بمشاريع وفرص زائفة، ما جعله يقع في قبضة الأمن بعد شكايات متتالية من ضحاياه، خصوصًا في مدينة الداخلة.
مصادر مطلعة أفادت بأن والي أمن العيون، حسن أبو الذهب، كان يتابع الملف عن كثب، خاصة بعد ورود معطيات تشير إلى أن المتهم سبق أن استعمل صفة مسؤول ترابي كبير في الداخلة لتنفيذ عملياته الاحتيالية. هذه المعطيات دفعت المسؤول المعني إلى تقديم شكاية مجهولة المصدر، ما سرّع من تحركات الأجهزة الأمنية لرصد المشتبه فيه وإيقافه.
التحقيقات الأولية كشفت أن المتهم، المعروف بالأحرف الأولى (أ.س.ع.ب)، تمكن من الإيقاع بعدد من العائلات الثرية في الداخلة، حيث أقنعهم باستثمارات وهمية ووعود كاذبة، مستغلًا نفوذه المزيف لتحقيق مكاسب مالية. وبعد اعتقاله في كليميم، تم ترحيله إلى الداخلة، حيث يواجه تهماً خطيرة قد تجرّه إلى عقوبات صارمة في حال إدانته.