إيداع 20 متهما السجن على خلفية أراضي گيگو
أودع محمد الطويلب، قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بفاس، 20 متهما السجن، بعد استنطاقهم ابتدائيا، على خلفية الملف الذي تفجر بمنطقة كيكو التابعة لإقليم بولمان.
وأوضحت المصادر، أن من ضمن المعتقلين يوجد مسؤولون بوزارة الداخلية ومنتخبون حاليون وسابقون وموظفون، ويوجد من بين هؤلاء قائدين وعدلين ورئيسين سابقين بالجماعة القروية كيكو، وستة نواب لأراضي الجموع بالجماعة نفسها، وتقنيين بالجماعة والوكالة الحضرية بفاس.
وتابع قاضي التحقيق، وفق المصادر نفسها، نائبين أراضي جموع ومقدميْن في حالة سراح مقابل كفالة مالية تقدر بمبلغ 20000 درهم لكل واحد منهم، وحدد تاريخ 28 يوليوز موعدا لإجراء الاستنطاق التفصيلي.
وتمت متابعة المتهمين على خلفية جناية التزوير في محررات رسمية واستغلال النفوذ وتسليم رخص لشخص يعلم أنه لا يحق له فيها والمشاركة في إحداث مجموعة سكنية فوق أراضي تابعة للجماعة السلالية من غير الحصول على إذن، وإعداد وثائق تتعلق بالتفويت أو التنازل عن عقار أو بالانتفاع بعقار مملوك لجماعة سلالية ومخالفة ضوابط البناء وتبديد مستندات بسوء نية.
وأكد محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، أن قرار قاضي التحقيق جاء بناء على المطالبة بإجراء تحقيق الصادر عن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس من أجل التزوير في محرر رسمي واستعماله واستغلال النفوذ وغيرها، على خلفية شبهة توظيف المتهمين لمراكزهم الوظيفية من أجل السطو على العقار العمومي (أراضي الجموع) خدمة لمصالح مافيا العقار بالمنطقة.
واعتبر الغلوسي أن القرار القضائي “مهم وإيجابي”، مطالبا بتسريع التحقيق، وأن ينال المتورطون العقاب بما يتلاءم وخطورة الأفعال الإجرامية المرتكبة.
وأوضحت معطيات الملف، أن الأمر بمتابعة كل من رشيد معلوم، رجل سلطة من درجة قائد ممتاز بالحي الحسني الدار البيضاء، وأمين الشيباني، رجل سلطة من درجة قائد بإقليم سيدي بنور، ولحسن الشافعي رئيس سابق لجماعة كيكو، ومحمد شكري، موظف متقاعد بالبريد، والعدلين مولاي علي لمراني وعبدالقادر لزعر.
كما يتابع عادل الشافعي ولحسن لعربي ولحسن لمولودي والحسين الصديق، أعوان سلطة، ومحمد ازروال، عون سلطة سابق، ولحسن باعدي، ضابط متقاعد القوات المساعدة، وكل من الفلاحين موحى ارشون، وعبد الواحد العبيوي، وحسن رحالي وهشام ابلغوش ومصطفى الغرادي والحسين علوان، والحسين الشافعي، عسكري متقاعد بالقوات المسلحة، وادريس بياضي، موظف بالجماعة الترابية گيگو، ونعيمة اجعجاع، موظفة بالجماعة، ومحمد ندير، موظف بالمجلس الجهوي بني ملال، وعبدالرحيم اوخاتو، موظف بعمالة بولمان، ومولاي رشيد بن الصديق، مهندس معماري، والموظفين بالوكالة الحضرية لفاس، كل من سليمان اوسليمان وفتيحة اسرغين.