إغلاق مخيم طماريس يثير استياء عشرات الجمعيات

بينما كانت عشرات الجمعيات الناشطة في المخيمات الصيفية، تخطط لزيارة مخيم طماريس بالدار البيضاء، الذي يستقبل عددا كبيرا من الأطفال والمستفيدين سنويا، تفاجأت بقرار عامل إقليم النواصر إغلاق المخيم، ما أثار استياء وغضبا كبيرا في صفوفها.

وأعلنت عشرات الجمعيات صدمتها من القرار الذي جاء أياما قليلة قبل بدء مرحلة استقبال المستفيدين من البرنامج الوطني للتخييم، ذلك أن الجمعيات ستضطر للبحث عن بدائل جديدة وإعادة كل الاستعدادات من أولها، مع ما قد يصاحب ذلك من ضياع فرص استفادة آلاف الأطفال من المخيم الصيفي.

وقررت العشرات من الجمعيات، التي كان مقررا استفادة منخرطيها من المخيم المذكور، الاحتجاج ضد السلطات المختصة على مستوى إقليم النواصر، مؤكدة أن القرار جاء بناء على “دواعي غير معروفة”.

وقالت الجمعيات، في بلاغ استنكاري، أنه “بعد صدمة محو مخيم سيدي رحال من خريطة التخييم، بسبب جشع مافيا العقار التي تترامى على كل الفضاءات العمومية لجني الأرباح، صدمنا بإصدار أوامر بإغلاق مخيم طماريس من طرف عامل عمالة إقليم النواصر لدواعي غير معروفة”.

واعتبرت الجمعيات أن “هذا الإغلاق، الذي يأتي بعد إعطاء الانطلاقة الفعلية لمراحل التخييم، وبرمجة الجمعيات والأعداد المستفيدة طيلة فترة التخييم، وتسجيل الأطفال، سيحرم الآلاف من أطفال الجهة من حق التخييم”.

ويذكر أن محمد المهدي بنسعيد، وزيرة الثقافة والشباب والتواصل، الذي يدخل برنامج التخييم ضمن اختصاصاته، لم يتدخل إلى حدود اللحظة لإيجاد حل للوضع المفاجئ الذي سيحرم عدد كبير من الأطفال من عطلتهم الصيفية.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.