احتقان وتوتر وسط الجالية المغربية بالموانئ الاسبانية

مع عودة حركة مرور المهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج، سجلت حالة من الاحتقان والتوتر بالموانئ الاسبانية بسبب حالة الاكتظاظ وطول الطوابير وقلة المرافق الضرورية.

وكشف محمد ادموسى، النائب البرلماني عن حزب الاستقلال، من خلال سؤال كتابي موجه لناصر بوريطة، وزير الخارجية والشؤون الإفريقية والمغاربة المقيمين بالخارج، أن موانئ جنوب اسبانيا تشهد حالة اكتظاظ غير مألوف، بسبب التدفق الكبير للمسافرين مع ارتفاع وتيرة عودة المغاربة المقيمين بالخارج إلى وطنهم المغرب لقضاء عطلتهم الصيفية.

وأكد البرلماني عن دائرة الحوز، أن هذه الموانئ تشهد توافد مئات السيارات والعربات التي تحل بأرضية الموانئ خصوصا ميناء “الجزيرة الخضراء” مما تسبب في حالة من الاحتقان والتوتر وسط أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج بسبب طول الطوابير نظرا لمحدودية أرصفة الميناء وقلة مرافقه.

وأشار ادموسى إلى أن المشهد نفسه يتكرر في ميناء مدينة سبتة المحتلة، مؤكدا أن المئات من المغاربة المقيمين بالخارج وجدوا أنفسهم عالقين لساعات طويلة وسط سلسلة من الطوابير الممتدة لعدة كيلومترات تمتد من ميناء المدينة إلى المعبر الحدودي “تارخال” بسبب بطء الإجراءات المعتمدة من قبل السلطات الإسبانية.

ويشار إلى أن حركة مرور المغاربة عبر الموانئ الإسبانية كانت قد توقفت السنة الفارطة بسبب تداعيات الأزمة الديبلوماسية ما بين المغرب وإسبانيا ما سبب خسائر مادية كبيرة لهذه الأخيرة، قبل أن تعود حركة التنقل، من جديد بعد عودة العلاقات إلى سابق عهدها.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.