محكوم بالسجن متهم باختلاس يجالس الأميرة في مهرجان الموسيقى الروحية

شخصٌ محكومٌ بالسجن، ومُدانٌ في ملف صدر فيه حكمٌ نهائي، بتهمة اختلاس أموال عمومية، يعتلي منصةً شرفية، ويجلس إلى جانب الأميرة للا حسناء شقيقة الملك.
يتعلقُ الأمر بعبد الرفيع زويتن، رئيس مؤسسة روح فاس، والمدير العام السابق، الذي تم إعفاؤه من على رأس المكتب الوطني للسياحة قبل سبع سنوات من الآن.
وكالةُ المغرب العربي للأنباء الرسمية، نشرت أمس (الجمعة)، صورا لحفل مهرجان الموسيقى الروحية بفاس، لم يظهر فيها المعني بالأمر، وهي إشارة واضحة إلى ما يشبه “غضبة” عليه، وعدم الرغبة في ظهوره إلى جانب الأميرة.
لكن ما الذي يمنع تنحيته من رئاسة مؤسسة روح فاس التي تنظم هذا المهرجان؟ علما أن مجلسها الإداري، تترأسه وزارةُ الداخلية في شخص والي جهة فاس مكناس.
هذا الشخص مُدان، والتهمة ثابتة في حقه، مادام أن غرفة الجنايات الاستثنائية المتخصصة في جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بفاس، حكمت عليه في حكم نهائي قطعي، بسنة واحدة سجنا موقوف التنفيذ وغرامة مالية، في قضية تتعلق باختلاس أموال عامة، قيمتها 70 مليون سنتيم من مالية المهرجان.
زويتن بحسب معطيات محاكمته، أدى 50 مليون سنتيم، ثمن كراء طائرة خاصة، نقلته في رحلة خاصة، بمعية نجلته من فاس إلى ميلانو. وصرَف الباقي على بعض ضيوف المهرجان، فضلا عن مصاريف أخرى.
المحكمة ذاتها، أدانت زميلا له، وهو عضوٌ في المجلس الإداري، ومديرٌ سابق للمهرجان بالحكم نفسه، بتهمة تبديد 250 مليون سنتيم.
عبد الرفيع زويتن، مازال على رأس هذه المؤسسة واستعان هذا العام بشابة جميلة! لإدارة المهرجان، وتعاقد مع شركات لتقديم خدمات في دورته الحالية، بعقود مُوقعة السنة الماضية!!