ملتقى الرواد يعقد دورته السادسة بالشرق
تنظم مؤسسة Startup Grow، في الفترة الممتدة ما بين 18 و19 أكتوبرالمقبل ، فعاليات النسخة السادسة لملتقى الرواد، تحت شعار “موعد مع رواد المستقبل”.
وقالت المؤسسة في بلاغ توصلت به صحيفة “أمزان24” إن التظاهرة مخصصة للتطورات التكنولوجية، وتجمع بين عدد من الخبراء المغاربة والأجانب من عالم التكنولوجيا الرقمية والابتكار، وذلك بجهة الشرق.
وتأتي التظاهرة، بعد النجاح الكبير الذي حققته الدورات السابقة، والتي شكلت مناسبات للنقاش حول المستجدات التي تلوح في الأفق وتتحدى صناع القرار حول ضعف النموذج الاقتصادي الحالي في مواجهة التغير التكنولوجي السريع، حيث بدأت أفكار جديدة تترسخ وتتصادم مع الأنماط التقليدية لحكامة الفاعلين الاقتصاديين وسلوكيات المواطنين، بنصيبها من الأحداث غير المتوقعة بجميع أنواعها، ولا سيما تلك التي تضر تداعياتها بصحة السكان والإطار العام للحياة.
وأوضحت المؤسسة، أن اختيار مكان انعقاد هذا الحدث وموضوعه يشكلان تحديا لجميع الفاعلين الاقتصاديين على جميع المستويات، سواء كانوا مشغلين أو مؤسسات، للعمل معا من أجل إفريقيا متغيرة، واعتماد نهج ريادي مبتكر أكثر التزاما، مع العمل على تحقيق هدف مهم يتمثل في بناء نظام بيئي يمكن من مواجهة التحديات الحالية أو المنتظرة في الأفق.
فبالإضافة إلى الندوات واللقاءات الثنائية ومعارض الشركات الناشئة والشركاء ستركز المناقشات بشكل أكثر أدق على مستقبل الجهة كفضاء للتفكير والتنمية، والتكنولوجيا الفلاحية والمياه، وتأثير المناخ والقدرة على الصمود، ومستقبل الأداء، وتنوع الخدمات البنكية والمالية، وأنترنت الأشياء الصناعي والبيانات الضخمة وسلسلة التوريد 4.0، والتعدين الذكي والمنافذ الذكية والمجتمع الذكي، والمنطقة المرجعية: التحول المستدام والذكي، يضيف البلاغ.
وأضاف البلاغ أن النسخة السادسة للملتقى ستشكل فرصة لتقديم حلول لدعم أرباب المقاولات والمسيرين في تصميم استراتيجياتهم.
وسيشارك العديد من المتحدثين البارزين، من بينهم رياض مزور وزير الصناعة والتجارة، عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي، ومحمد بوعرورو رئيس المجلس الجهوي للشرق، بالإضافة إلى شخصيات أخرى، في تعزيز الحوار حول دعم الشركات في مواجهة التحديات الاقتصادية الدولية.
ومن المتوقع أن يشكل هذا الملتقى، فضاء للنقاش والمشاركة والتواصل والإلهام، ليس فقط للاكتساب ولكن قبل كل شيء للعمل في إطار الرقمنة، أنترنت الأشياء، الشبكة الذكية، الذكاء الاصطناعي، البيانات الضخمة، وقرصنة النمو.
كما ستشكل التظاهرة، فضاء لعرض لإمكانيات المنطقة الشرقية، وفضاء للتواصل المهني واللقاءات الثنائية B2B، وفضاء لتبادل التجارب ونقل المهارات للشباب في المنطقة.