سكان القنيطرة يشتكون روائح كريهة تعكر صفو حياتهم
يشتكي سكان القنيطرة من ظهور روائح كريهة في الأونة الأخيرة، تعكر مزاجهم وأضحت تشكل هاجسا مقلقا لديهم، مطالبين بإيجاد حلول مستعجلة لها.
في هذا السياق تطرقت تقارير أن مصدر هذه الروائح تأتي من مطرح النفايات العشوائي الكائن بمنطقة “أولاد برجال” الفلاحية، بالإضافة إلى المصانع الموجودة على صعيد المدينة، حيث أن هذه الأخيرة، مسؤولة عن خروج غازات ومواد كيماوية محترقة.
وتسبب هذا الوضع الكارثي في ظهور حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، حيث أن هذه الروائح الكريهة فرضت نفسها عليهم في السنوات الأخيرة، وتتصاعد خصوصا في الليل مما يزيد من غضب الساكنة ومعاناتها.
ودعا فاعلون بيئيون إلى ضرورة التفاعل مع الوضع من خلال إحداث مطرح نفايات جديد.
ونبه هؤلاء الفاعلون إلى أن المخطط الاستراتيجي لإقليم القنيطرة الذي أطلقه الملك محمد السادس سنة 2015 الذي يتضمن إحداث مطرح نفايات يستوعب مخلفات جميع جماعات الإقليم بالإضافة إلى إعادة تدوير النفايات، لكن لم يتم تنفيذه على أرض الواقع.
وسبق لسكان المدينة أن تحركوا من خلال توجيه مراسلات وبيانات إلى الجهات المسؤولة، كي تعمل على معالجة الوضع البيئي بما يساعد على توفير بيئة نقية ونظيفة، لكن بحسب مصادر لازال الوضع على حاله.