تشكو ساكنة مدينة بوزنيقة من اختناق مروري على مستوى قنطرتي السكة الحديدية والطريق السيار، مما يثير غضبهم، داعين إلى إيجاد حل من أجل تسهيل عمليات المرور التي تعرف اكتظاظا منقطع النظير، بالنظر إلى تزايد الكثافة السكانية لهذه المدينة الساحلية.
في هذا الصدد، تطرق البرلماني رشيد حموني لوضعية البنية التحتية، خاصة الشبكة الطرقية، على مستوى جماعة بوزنيقة، إقليم بنسليمان.
واعتبر في سؤال كتابي موجه إلى وزير التجهيز أن البنية التحتية لبوزنيقة لا ترقى إلى حجم المدينة ومكانتها السياحية وموقعها المتميز بين أقطاب حضرية كبرى، كما لا ترقى إلى حجم الانتظارات والاستحقاقات المقبلة، ولا تتلاءم مع الارتفاع المتزايد في كثافتها السكانية.
ولفت الانتباه إلى وضعية الطريق المؤدية من مدار مدينة بوزنيقة في اتجاه الشاطئ، والتي تُعتبر المنفذ الوحيد لساكنة وزوار المدينة.
وأبرز أن الاختناق المروري الذي تشهده هذه الطريق الحيوية على مستوى قنطرتيْ السكة الحديدية والطريق السيار، لا سيما في فترة الصيف؛ يدعو لبرمجة تهيئة هذا الملتقى الطرقي، على شكل إحداث نفق تحت أرضي، وذلك بهدف المساهمة في التخفيف من الاكتظاظ الذي تعرفه حركة السير في أوقات الذروة.
ودعا لكشف حصة بوزنيقة من البنية التحتية، ولا سيما منها الطرقية، وتبيان التدابير والإجراءات المتخذة لتأهيل المسالك الطرقية للجماعة في أفق الاستعدادات الشاملة للمغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030.