أمام استمرار معاناتهم جراء تداعيات زلزال الحوز، قرر السكان ضحايا الزلزال تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان يومه 17 فبراير الجاري، من أجل دفع الجهات المسؤولة إلى التفاعل مع ملفاتهم العاقلة والحسم فيها بسرعة، مؤكدة على “وجوب العمل لوقف المعاناة المستمرة”.
وتبعا لذلك، طالبت التنسيقية الوطنية لضحايا زلزال الحوز، في بلاغ لها، بإنشاء لجنة خاصة للتحقيق في الاختلالات والتجاوزات المتعلقة بمعالجة ملفات المتضررين، خصوصا فيما يتعلق بالمقصيين والمحرومين من الدعم والتعويضات الملكية السامية.
وتأتي الوقفة المنتظرة من أجل إبداء “حسن النوايا والسعي لإيجاد حلول مناسبة للمتضررين من خلال فتح حوار جاد مع السلطات، في ظل استمرار تجاهل الجهات المعنية لمطالبهم وعدم الاستجابة لضرورة فتح قنوات الحوار”.
ودعا البلاغ مختلف الهيئات والمنظمات الحقوقية والجمعوية وفعاليات الحركة الأمازيغية والتنسيقات المدنية، إلى جانب جميع المهتمين بقضايا المتضررين، للمشاركة والحضور دعماً لمطالب المتضررين والأسر التي تعيش أوضاعاً مأساوية في المناطق المنكوبة.