تفاعلا مع الحادثة الأليمة التي طالت سوق القرب ببني مكادة بطنجة، وعانى من تداعياتها التجار كونها خلفت خسائر مادية جسيمة، دخلت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، على خط القضية، مطالبة بفتح تحقيق شامل وشفاف في الحريق المهول الذي اندلع صباح السبت 22 فبراير الجاري، بالسوق المذكور، داعية إلى ضرورة تعويض التجار المتضررين.
وفي بيان، حول الموضوع، عبرت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد عن قلقها البالغ إزاء الحادث، مشيدة بتدخل فرق الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على النيران ومنع انتشارها إلى باقي أجزاء السوق، إضافة إلى يقظة الأجهزة الأمنية التي نجحت في توقيف ستة أشخاص استغلوا الفوضى لسرقة ممتلكات التجار.
وطالبت المنظمة بضرورة تحديد الأسباب الحقيقية وراء اندلاع الحريق واتخاذ التدابير اللازمة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً، مشددة على أهمية تعزيز تدابير السلامة داخل الأسواق الشعبية لحماية الأرواح والممتلكات.
وأعلنت المنظمة عن تضامنها الكامل مع التجار وأصحاب المحلات الذين فقدوا مُمتلكاتهم ومصادر رزقهم.
و دعت في هذا السياق، السلطات المحلية والجهات المعنية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعويضهم عن خسائرهم وتحسين الظروف الاقتصادية لهم.