احتج أمس الثلاثاء 25 فبراير الجاري الأساتذة الجامعيون أمام وزارة التعليم العالي، لدعوة الوزارة المعنية بضرورة التفاعل مع مطالبهم المتمثلة في احتساب سنوات الأقدمية في الوظيفة العمومية.
وطالبوا في هذه الوقفة التي دعت إليها التنسيقية للأستاذة الباحثين المتضررين من من عدم احتساب الأقدمية” بضرورة احتساب الأقدمية للذين زاولوا مهنا أخرى في إطار الوظيفة العمومية قبل ولوجهم لمهنة أستاذ باحث بالتعليم العالي، والبالغ عددهم وفق أرقام التنسيقية 5 آلاف أستاذ باحث.
ويشكو الأساتذة من عدم احتساب سنوات أقدميتهم بعد ولوجهم لمهنة التعليم العالي، إذ يبدأون من الصفر وكأنهم لم يشتغلوا يوما بقطاع الوظيفة العمومية.
ويطالب الأساتذة بإنصافهم وعدم تجاهل ملفهم المطلبي.
ودعت التنسيقية، وفق بلاغ سابق ، إلى الاحتجاج على ما وصفتها بـ”سياسة الآذان الصماء التي تنتهجها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وعدم تنفيذها للالتزامات التي تعهدت بها سابقا القاضية بتسوية الملف قبل صدور النظام الأساسي”.
وأكد البلاغ أن هذه الوقفة تأتي استمرارا “للمعركة النضالية التي تخوضها (التنسيقية) من أجل المطالبة بالحق المشروع والعادل المتمثل في احتساب الأقدمية العامة المكتسبة في الوظيفة العمومية في الإطار الجديد”.
وحثث “التنسيقية الوطنية للأساتذة الباحثين المتضررين من عدم احتساب الأقدمية العامة المكتسبة في الوظيفة العمومية” بجميع الأساتذة الباحثين المتضررين “التحلي بروح المسؤولية، والمزيد من التعبئة والوحدة من أجل الاستمرار في تنفيذ وتجسيد الأشكال النضالية لاسترداد الأقدمية المسلوبة”.