قررت النيابة العامة بابتدائية خنيفرة وضع جثة امرأة تتحدر من جماعة كهف النسور، التي تبعد عن خنيفرة بحوالي 36 كلم. ، رهن التشريح الطبي. من أجل كشف الأسباب الحقيقية لوفاتها.
هذا القرار جاء بالإستناد على مُعطيات تفند وفاتها، مما جعل المصلين يتراجعون عن الصلاة عليها في مسجد القدس.
واتخذت النيابة العامة قرار إحالة الراحلة على التشريح الطبي، بناءا على تقرير الطبيبة المعاينة بقسم المستعجلات بالمركز الإستشفائي، الذي يستبعد فرضية الوفاة بسبب تسمم غاز البوطان.
وذكرت مصادر، أن التشريح الأولي الذي خضعت له الجثة ببني ملال يفند فرضية التسمم الغازي.
إلى ذلك، قد تم فتح بحث في محيط معارف الهالكة، بينهم موظف شرطة، والإستماع لإفاداتهم حول ارتباطاهم بهذا الحادث.