أكدت وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور، الأربعاء، الجاري، أن ثقافة بلادها تجذب 50 بالمئة من السياح الأجانب.
وأضافت في معرض جوابها في مقابلة، مع وكالة المغرب الرسمي، أن تطور القطاع يرجع إلى تنويع العرض وشموله بين المواقع الصحراوية والشاطئية وتلبيته “لكافة الأذواق موسميا”.
يأتي جواب الوزيرة حول توقعات الموسم الصيفي 2025″.
ولفتت الوزيرة “الثقافة المغربية تجذب نحو من 50 بالمئة من الزوار، وهي تجربة مُتاحة على مدار السنة”.
واعتبرت أن تطور السياحة في المملكة “يرجع إلى تنوع العرض السياحي، الذي يشمل الثقافة والصحراء والطبيعة والسياحة الشاطئية، ما يلبي كافة الأذواق بكل موسم”.
وأوضحت أن بلادها “عملت على تطوير برامج رحلات جوية بـ20 بالمئة سنويا، فضلا عن الحملات الترويجية”.
وحسب عمور، فإن الاستثمارات في الإيواء والترفيه تعد من ضمن أولويات خارطة الطريق الوطنية لتقديم تجربة سياحية متكاملة.
واعتبرت أن بلادها “رسخت مكانتها كوجهة سياحية تستقطب الزوار طوال العام، وهو ما سيتضح عام 2025”.
وخلال السنوات الأخيرة، نجح المغرب في جذب السياح الأجانب، من خلال سياسة تروم تسويق صورة البلاد، كي تعكس التطور المطرد الذي عرفته في مجالات متعددة.