برلمانية تدعو إلى الحذر من تسلل داء الملاريا للمغرب


دعت البرلمانية عزيزة بُوجريدة إلى أخذ الحيطة والحذر لتفادي تسلل وباء الملاريا إلى المغرب، بالنظر إلى تزايد أعداد المهاجرين الوافدين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، التي تعرف انتشارا ملحوظا لهذا المرض.

وسَجلت البرلمانية، المنتمية إلى حِزب الحركة الشعبية، في سُؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن المغرب كان قد حصل سنة 2010 على شهادة خلو من الملاريا من منظمة الصحة العالمية.

وأضافت بوجريدة في سؤالها، أنه رغم هذا التصنيف، فقد سجلت وزارة الصحة، ما يقارب 550 حالة إصابة وافدة سنويا، ما يطرح تساؤلات حول مدى استعداد المملكة لمواجهة مخاطر الأوبئة المستوردة.

في السؤال نفسه؛ دعت بوجريدة الوزارة الوصية إلى تَوضيح التدابير الوقائية المعتمدة، خاصة مع اقتراب تنظيم كأس إفريقيا للأمم سنة 2025، الذي سيشهد توافد جماهير من مُختلف أنحاء القارة.

وفي تقرير أصدرته المنظمة العالمية للصحة، يوم 11 دجنبر2024، اعتبر أن المملكة المغربية تخلو نهائيا من مرض الملاريا منذ سنوات، محذرا من محيط إفريقي عادت فيه معدلات الوفيات سنة 2023 من الملاريا إلى مستويات ما قبل جائحة “كورونا”.

وحسب التقرير نفسه، فإن المغرب كان قد أبلغ عن آخر الحالات الرسمية المصابة بالملاريا في البلاد بين 2004 و2008، ما جعله يحصل على شهادة الخلو من هذا المرض في سنة 2010.

ووفق هذا التقرير، فقد جاور المغرب ضمن خريطة الدول الخالية من الملاريا، دولتي الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا، وغيرهما، لافتا إلى أن “المملكة ضمن الدول التي اعتمدت برنامجا وطنيا لمكافحة هذا المرض”.

وأشارت المنظمة العالمية للصحة إلى أن المغرب هو إحدى الدول الثلاث في شمال إفريقيا والشرق الأوسط التي حصلت على شهادة الخلو من مرض الملاريا، بجانب مصر والإمارات العربية المتحدة.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.