حملة تحسيسية بمخاطر الغرق بسوق عين العودة
استمرارا منها في البرنامج التحسيسي بمخاطر الغرق في حقينات السدود، شرعت وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية في تجسيد المستوى الثاني من حملتها، عبر انطلاق قافلة توعوية بالأسواق والدواوير المجاورة لحقينات السدود، وذلك على مدى سبعة أيام، ابتداء من يومه 20 يونيو 2022.
وانطلقت القافلة التوعوية والتحسيسية بمخاطر الغرق، اليوم (الإثنين)، بعمالة الصخيرات تمارة بالسوق الأسبوعي عين عودة، وهي الحملة التي يرتقب أن تستفيد منها ساكنة جماعة عين عودة وجماعة المنزه وجماعة أم عزة، على أن تهم جماعات تسعة أقاليم وعمالات.
وتشمل القافلة التحسيسية، التي تأتي بالموازاة مع انطلاق حملة تحسيسية بالمؤسسات التعليمية الواقعة تحت نفوذ الحوض، (تشمل) الساكنة المجاورة لسدود سيدي محمد بن عبد الله وسيدي يحيى زعير والرويضات والكواشية والمالح وحصار وتامسنا والحيمر.
وتضم القافلة التوعوية المنظمة من طرف الحوض بشراكة مع السلطات المحلية وجمعية الماء والطاقة للجميع، سيارتين مجهزتين بمكبر للصوت وآليات أخرى، بالإضافة إلى 10000 مطوية و1000 ملصقة لبث رسالة حظر السباحة ببحيرات السدود.
وتسعى الوكالـة بتنسيق مع شركائها، وفق ما كشفه بلاغ سابق للوكالة، للحـد مــن حالات الغــرق، وتوعيــة وتحســيس سكان المناطق المجاورة والوافديــن علــى السدود والبحيرات عبر التواصل معهم عن قرب، وتوعية الأطفال والشباب بالخصوص باعتبارهم الفئة الأكثر تهورا وإقبالا على السباحة بالأماكن الخطيرة.
وأفادت الوكالة نفسها أن هذه الحملة تكتسي أهميتها من وجود تجمعات سكانية ومنافذ غيـر آمنـة على طول محيــط الســدود المتواجدة علــى مســتوى الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية، مما يرفع نسب الخطر ويدعو لتكثيف عمليات التحسيس للحد من هذه الآفة.
وأوضحت الوكالة أن مسار القافلة يمر بمرحلتين؛ إذ تقف القافلة في المرحلة الأولى لصبيحة كاملة بالسوق الأسبوعي للجماعة التي تدخل بحيرة السد في نطاق ترابها، ليتم في غضون ذلك الإخبار والتحسيس بمخاطر السباحة في حقينــات السـدود ومجاري الميــاه، عبر بث رسائل صوتية بمكبر الصوت داعية لتجنب خطر الغرق، وتوزيع منشورات على المواطنين والتواصل المباشر معهم.
في حين يتم خلال المرحلة الثانية وضع جداريات بمقر الجماعات المعنية وبعض المراكز (المركز الصحي، المساجد…)، لتجوب بعدها القافلة الدواوير المجاورة لبحيرات السدود، لبث رسالة منع السباحة لتجنب خطر الغرق، مؤكدة على أن هذا الأخير يتهدد المواطنين كيفما كان سنهم أو مهارتهم في السباحة.
ويشار إلى أن الوكالة أطلقت خلال الأسبوع المنصرم (الجمعة) حملة توعوية بالمدارس التابعة لنفوذها، عبر كبسولة توعوية من إنتاج الوكالة تتم مشاركتها عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى دعوة الأساتذة من أجل التطرق للموضوع داخل الفصول الدراسية.