منع الأسواق في المدن الكبرى تجنبا لتكرار أحداث كازا وفاس
أفادت مصادر مطلعة، أن السلطات العمومية قررت منع الأسواق الخاصة ببيع المواشي، بمجموعة من المدن الكبرى، بالتزامن مع الإقبال الكثيف على اقتناء أضحية العيد خلال هذه الأيام.
وأكدت المصادر أن القرار جاء تجنبا لتكرار سيناريو مدينتي الدار البيضاء وفاس خلال السنة الماضية، بعدما شهدتا انفلات أمنيًا خطيرا، تم خلاله سرقة أضاحي العيد والعديد من المواد المعروضة بالأسواق، والتي نتج عنها أضرار مادية للتجار والكسابة، في مشاهد وثقتها عدسات كاميرات الهواتف.
ويأتي هذا القرار، تزامنا مع موجة الغلاء التي أثرت في أسعار الماشية بالأسواق المغربية، ما يحول دون تمكن العديد من الأسر من اقتناء أضحية العيد، ما قد ينتج عنه تكرار أحداث سبق أن عاشتها أسواق مغربية خلال السنوات الماضية.
ورغم تطمينات وزير الفلاحة محمد الصديقي، حول توفر عرض كافي من رؤوس الأغنام، وتوفره بمختلف الأثمنة الملائمة لقدرات الأسر المغربية، إلا أن العديد من المصادر تشير إلى أسعار أضاحي العيد شهدت ارتفاعا كبيرا خلال هذه السنة.
وسبق للصديقي أن حمّل مسؤولية الارتفاع المسجل للسماسرة والوسطاء والمربين الموسميين للأغنام، الذي يروجون أخبار الغلاء، على حد تعبيره، من أجل الاستفادة من الأرباح خلال هذه الفترة من السنة، وقال هناك أضاحي ثمانية آلاف درهم وثمان مائة درهم، ما أثار سخطا كبيرا ضده.